سعيد جودت: كلنا شركاء
قالت مجموعة مهندسي سدّ الفرات إن الوضع في السد يتجه إلى الانفراج بعد تمكن الفنيين من الدخول إلى غرفة المحطة لإصلاح بوابات الفيضان، ما يقلل من احتماليات انهيار السد وغمره مدينتي الرقة ودير الزور.
وأضافت المجموعة في بيانٍ لها اليوم الاثنين “نودّ أنّ نطمئن الأهل في الرقة ودير الزور أولاً وجميع الأهل في الوطن الغالي أنه قد وصلتنا معلومات من الأخوة الزملاء في مدينة الطبقة بأن الوضع يتجه نحو الانفراج حيث استطاعت مجموعة من الفنيين الدخول إلى المحطة وهم يقومون بعمل دؤوب على مدى الثلاثة أيام السابقة ويتم العمل لإصلاح الرافعة الإطارية الخاصة برفع بوابات المفيض وتأمين التغذية الكهربائية لها”.
وتوقع المهندسون في البيان الذي نشره ناشطو حملة “الرقة تذبح بصمت” أن تشهد الأيام القليلة المقبلة خبرا برفع إحدى بوابات المفيض كإعلان عن السيطرة التامة على منسوب بحيرة سد الفرات.
وذكر المصدر أن منسوب المياه في البحيرة شهد زيادة في الارتفاع مقدارها 30سم ( 302.74متر عن سطح البحر) خلال الايام السبعة الماضية، وربما هذا ما دفع الاطراف لضرورة التحرك لمنع الوصول إلى موقف حرج.
من جهة اخرى ذكرت المعلومات الواردة أن بوابات مأخذ الري تم إغلاقها نتيجة لما سببته من غرق للأراضي وصل حتى مدينة الرقة. كما توقف سد البعث عن العمل بشكل كامل بسبب انخفاض منسوب بحيرته عن الحد المسموح للتشغيل بسبب توقف التمرير من سد الفرات.
وتقدم المهندسون برسائل شكرٍ إلى المهندسين والفنيين والناشطين والإعلاميين في الداخل والخارج، على تفاعلهم للوصول إلى خطواتٍ إنقاذيةٍ للسد.
وطالبوا في الوقت نفسه كافة الأطراف المتقاتلة بضرورة تحييد منطقة سد الفرات عن الأعمال القتالية واستمرار السماح لفرق الصيانة ضمن السد بالعمل وتقديم الدعم الكافي لهم وتأمين حمايتهم وحماية تجهيزات العمل من مولدة وخزانات الوقود ليتمكنوا من انجاز مهمتهم بنجاح.
كما طالبوا بضرورة تأمين ما يلزم لمعالجة الوضع داخل مبنى المحطة ومنعها من الغرق من خلال السماح للفنيين بالدخول وتأمين ما يلزم من مولدات ومعدات ضخ.
المصدر : كلنا شركاء
