أبريل 30, 2024

إياس العمر: كلنا شركاء
قضى مدنيان اليوم الإثنين 30 كانون الثاني/يناير، بانفجار عبوة ناسفة بالمقربة من بلدة (خراب الشحم) بريف درعا الغربي، وذلك ضمن سلسة عمليات اغتيال تشهدها منطقة ريف درعا الغربي منذ مطلع الشهر الجاري، والتي استهدفت عدداً من قادة كتائب الثوار ومدنيين على حد سواء.
وقال الناشط أحمد الديري لـ “كلنا شركاء” إن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة تعود ملكياتها لكتاب الثوار على الطريق الرابط بين ريفي درعا الغربي والشرقي، بالمقربة من بلدة (خراب الشحم)، ما أدى إلى مقتل (علي حسين الحريري) وزجته على الفور، بينما نجا طفلهم بأعجوبة.
وأشار الديري إلى أن الضحايا من بلدة (المتاعية) بريف درعا الشرقي، وكانوا متوجهين لإحدى النقاط الطبية بريف درعا الغربي، وذنبهم الوحيد هو أنهم كانوا يستقلون سيارة تعود ملكيتها لكتائب الثوار، على حد قوله.
وأضاف بأن جيش خالد بن الوليد المرتبط بتنظيم (داعش) كان قد تبنى عدداً من عمليات التفجير التي استهدفت قادة وعناصر من كتائب الثوار في محافظة درعا.
وفي سياق متصل، أطلق مجهولون النار على تاجر ذهب في بلدة (الغارية الشرقية) بريف درعا الشرقي، يدعى (أحمد الزيتاوي)، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، نُقل على إثرها إلى أحد النقاط الطبية بريف درعا الشرقي.
وعلى صعيد آخر، استهدفت قوات النظام اليوم عدداً من بلدات ومدن محافظة درعا، وقال الناشط محمد الحريري لـ “كلنا شركاء”، إن قوات النظام المتمركزة في تل (قرين) في منطقة مثلث الموت شمال درعا، استهدفت بلدة (الحارة) ومحيطها بالمدفعية الثقيلة، كما حاولت التقدم باتجاه بلدة (النعيمة) بريف درعا الشرقي، ودارت اشتباكات عنيفة مع الثوار في البلدة، والذين تصدوا لقوات النظام.


المصدر: مقتل رجلٍ وزوجته بانفجار عبوةٍ ناسفةٍ بريف درعا الغربي

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك