مايو 3, 2024

زيد المحمود: كلنا شركاء

ارتكب الطيران الحربي الروسي اليوم الثلاثاء (4 نيسان/أبريل)، مجزرة في مدينة سلقين بريف إدلب الشمالي، راح ضحيتها عشرات القتلى والمصابين، بعد ساعات على مجزرة الكيماوي في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، والتي راح ضحيتها العشرات.

وأفادت مصادر ميدانية بأن الطيران الروسي استهدف بعدة غارات جوية مسجد الروضة ومنازل المدنيين في مدينة سلقين، ما تسبب بمقتل 15 مدنياً بينهم أطفال، في حصيلة أولية، وإصابة عشرات آخرين بجروح.

وتهدّم ثلاثة مباني فوق رؤوس ساكنيها في حي الصناعة بمدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، جراء غارات جوية روسية، أودت بحياة ستة مدنيين على الأقل، وإصابة 15 آخرين بجروح.

واستهدفت قوات النظام المتمركزة في معسكر جورين في سهل الغاب بريف حماة، بلدة قوقفين بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل طفلين وإصابة آخرين بجروح.

وشهدت مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي صباح اليوم ثلاث غارات جوية استهدفت أحياء متفرقة في المدينة، وتفاجأ أهالي المدينة بالعدد الكبير من الضحايا من القتلى والجرحى، والذي وصل في تقديراتٍ أولية إلى 400 قتيلٍ وجريحٍ معظمهم أطفال، قضى منهم أكثر من 60 شخصاً اختناقاً جراء استنشاقهم غازات سامة، وفي كلّ دقيقة تعلن المستشفيات عن وفاة ضحايا جدد، ليقف عدّاد الموت عاجزاً عن إحصاء ضحايا مجزرة الكيماوي الجديدة.

المصدر : كلنا شركاء

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك