مايو 1, 2024

لقي عدد من منتسبي ميليشيا الدفاع الوطني مصرعهم، وأصيب آخرون بجروح، أمس الأحد 12 مارس/آذار، عقب اشتباكات اندلعت بين ميليشيات تابعة لقوات النظام في مدينة السقيلبية بريف حماة الغربي.

واندلعت الاشتباكات التي كان مسرحها مدينة السقيلبية عقب محاولة هروب تكللت بالنجاح، قام بها عدد من السجناء من قرية عين الكروم الموالية، من إحدى سجون ميليشيا الدفاع الوطني.

وقال الناشط “إياد أبو الجود”، مراسل شبكة (عاصي برس)، إن عنصرين من ميليشيات الدفاع الوطني لمدينة السقيلبية قُتلا وأصيب آخرون بنيران ميليشيا قرية العبر الموالية، مع توارد أنباء عن تدمير مدفع 57 لميليشيات الأول بنيران الأخير.

وأضاف بأن الاحتقان بدأ ثم ما لبث أن تحول إلى استباك مسلح إثر فرار المساجين، حيث جرت عمليات ملاحقة لهم من قبل ميليشيات مدينة السقيلبية، مما أثار حفيظة ميليشيا قرية العبر المتمركزين بالسقيلبية، لتندلع اشتباكات وصفت بالعنيفة بين من يطارد المساجين ومن يحميهم.

وأشار “أبو الجود” إلى أن مصادر خاصة أكدت أن ميليشيات قرية العبر قامت بتهريب المساجين من مركز الاعتقال بحكم الرابط الديني بينهم وبين المساجين.

وتجدر الإشارة إلى أن النظام جعل مدينة السقيلبية مرتعاً لميليشياته الموالية في مسعى منه لإغراق المدينة في الحرب من جهة، والسيطرة عليها أمنياً واقتصادياً من جهة أخرى، فضلاً عن سلخها عن طابعها المسيحي المحافظ.

وعمل النظام على تحويل السقيلبية إلى مقصد للمجرمين والسفاحين، والمتسلطين القادمين من القرى الموالية، الذي يهدف النظام إلى توطينهم في السقيلبية، لإبقاء التوتر قائماً في المدينة، الأمر الذي يجعل المسيحيين يتهافتون على الدخول تحت جناح قوات النظام وميليشياته من جهة، وليحافظ على هدوء تلك القرى والبلدات الموالية من الصراعات الداخلية، لاسيما سلحب ومصياف من جهة أخرى.

وفي سياق منفصل، شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية بالصواريخ العنقودية على قرى لزيارة والمنارة والقاهرة والمنصورة بسهل الغاب في ريف حماة الغربي، وبلدة عقرب في ريفها الجنوبي، بالإضافة إلى كفرزيتا وطيبة الإمام في ريفها الشمالي، وجروح وأبو دالية في ريفها الشرقي.

المصدر : كلنا شركاء

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك