سيطرت كتائب الثوار أمس الأحد 12 آذار/مارس، على إحدى النقاط التي كانت تسيطر عليها الميليشيات في بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام والمحاصرتين في ريف إدلب.
وقال “عبد الرزاق الصبيح” مراسل “كلنا شركاء”، إن كتائب الثوار سيطرت على نقطة مهمة تشرف على الطريق بين بلدتي الفوعة وكفريا، عقب محاولة تلك الميليشيات التقدم إلى مواقع كتائب الثوار في المنطقة.
وأضاف بأن قصفاً صاروخياً ومدفعياً عنيفاً تزامن مع الاشتباكات أمس، حيث استهدفت الميليشيات بقذائف عشوائية مدينتي بنش ومعرة مصرين المجاورتين لبلدتي الفوة وكفريا، في حين استهدفت كتائب الثوار مواقع الميليشيا في البلدتين بالصواريخ.
وأشار مراسلنا إلى أنه من المحتمل إدخال مساعدات إنسانية اليوم إلى بلدتي الفوعة وكفريا، في مقابل إدخال مساعدات مماثلة لكل من بلدتي مضايا والزبداني الخاضعتين لسيطرة كتائب الثوار والمحاصرتين من قبل قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني في ريف دمشق، بموجب اتفاقية المدن الأربعة.
وفي سياق آخر، انفجرت عبوة ناسفة اليوم على أطراف مخفر بلدة حزارين في ريف إدلب الجنوبي أدت لإصابة مدنيين بجروح، وكانت قد استهدفت أمس عبوة ناسفة سيارة تابعة لعناصر من حركة أحرار الشام الإسلامية، قرب بلدة بيرة أرمناز شمال إدلب، وخلفت جرحى. كما انفجرت عبوة ناسفة أخرى بسيارة لكتائب الثوار أمس، قرب مدينة سراقب شرق إدلب، وتسببت أيضاً بسقوط جرحى.
المصدر : كلنا شركاء
