أبريل 26, 2024

قاسم الخطيب: كلنا شركاء
تميز مؤتمر القاهرة_ 1ومن ثم 2 بتنوع مكوناته، ونسبة حضور الداخل السوري، العالية، مقارنة مع غيره من المؤتمرات والمنصات.
اليوم، ومع الإستحقاقات العديدة التي تواجه الثورة السورية، من الضرورة بمكان أن تعيد منصة القاهرة ترتيب أوراقها الداخلية، والتأكيد على ثوابتها ومواقفها السياسية، بالنظر إلى المستجدات العديدة.
لم تدعي منصة القاهرة أنها تعبير عن كافة القوى والمكونات الوطنية الديمقراطية، ومدت على الدوام يدها للجميع، تحقيقاً للتعاون المثمر والبناء، وهي اليوم على أبواب القاهرة_ 3 تفتح الباب واسعا لجميع القوى والشخصيات، المؤمنة بنهجها، لتأخذ مكانها وموقعها، لتغني المنصة وتغتني بهم.
الإستحقاقات القادمة خطيرة وتجب مجابهتها بصلابة في الموقف ومرونة في الإداء، خصوصا أن تحولات خطيرة جرت على أرض الواقع، إقليمية ودولية وميدانية.
تجدر الإشارة الى أن “القاهرة” بمضامينه الرئيسة عمل على البحث والسعي عن حل سياسي يفضي الى انهاء الصراع، وإقامة نظام ديمقراطي تعددي، كهدف  سعت وتسعى إليه كافة القوى دون خارطة طريق واضحة.
نأمل أن يمثل القاهرة_ 3 خاتمة مرحلة وبداية آخرى طال إنتظارها.
مرحلة نريد لها تمثيل المعارضة السورية بكل أطيافها في المحافل الدولية،  مستفيدين مما اعترى هذه المعارضة من احتكار، حال دون قدرتها على إيجاد مخارج جدية للعملية السياسية.


المصدر: قاسم الخطيب: مؤتمر القاهرة والاستحقاقات القادمة

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك