رشا دالاتي: كلنا شركاء
أعلن رئيس مجلس محافظة حماة الحرة “علاء الموسى” يوم أمسٍ الأربعاء (3 آب/أغسطس) استقالته من منصبه، وبرر ذلك بتآمر دول ومنظمات أو تجاهلها للكارثة في سوريا، وتعرض المجلس لضغوطات بسبب حاجة الأهالي.
وأفاد بيان مصور لرئيس مجلس محافظة حماة الحرة “علاء الموسى”، نشره المجلس على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، بأن دولاً ومنظمات دولية وحقوقية وإنسانية سقطت بتآمرها بطريقة أو بأخرى أو تجاهلها لهالة الكارثة المتجددة والمتأزمة في سوريا، واقتصار مساهمتهم على طعام أو شراب أو بعض الخدمات التي لا ترقى إلى أن تسمى دعما، بل هي بمثابة تبرير ومنفعة للمنظمات وتخدير ومضرة للشعب، وضررها أكبر من نفعها إذا اقتصرت على الإغاثة.
وأردف: “وكلما طالبنا بمشروع يخدم البلد وإعادة بناء أو استثمار يخدم الثورة ويرقى بها اقتصادياً وليكون لها قوامها وقامتها بين الدول، نجابه بالرفض القطعي”.
وأضاف “الموسى” “أمام هذا التخاذل عن نصرة الأهالي في سوريا والضغوطات التي نتعرض لها في مجلس المحافظة من حاجة أهلنا التي لم نسد منها إلا اليسير الميسر، وعزوف أكثر المنظمات على العمل في المحرر من محافظة حماة، أو حتى لنازحيها في المناطق الأخرى، وتصميم الانتخابات التي لم نشارك بها، وبعد أكثر من ثلاثة أشهر من السعي في سبيل الإنصاف والتمثيل الحقيقي للناس، نتفاجأ بتصميم لقرار حرفي من نظام الأسد عام 2011، وكنا نظن أن ما يمنعنا هو الاستعانة من الإحصاء السكاني والتوزيع الإداري للوحدات وليس تطبيقها بحذافيرها شاملة المدن والبلدات الموالية للنظام، ناسفة الوحدات الثورية والمصدقة من مجلس المحافظة”.
وختم رئيس مجلس محافظة حماة الحرة: “وسعياً مني لإتاحة الفرصة أمام من هو أولى وأكفأ مني لحمل هذ المسؤولية أضع استقالتي كرئيس لمجلس محافظة حماة من هذه المسؤولية”.
اقرأ:
خدمة الاحتياط… كابوسٌ يؤرّق الآلاف بمناطق النظام في حماة
الخبر كاملا هنا: رئيس مجلس حماة (الحرة) يستقيل احتجاجاً على الضغوطات
