أبريل 20, 2024


معاوية مراد: كلنا شركاء
لا يزال نظام الأسد مستمراً في إهانة ذوي قتلاه الذين يموتون دفاعاً عن كرسي العائلة الأسدية، وعن المراقد التي لا يؤمنون بها، فحسب موقع الاقتصاد والناس وتخت عنوان (عندما يصبح الجرحى وذوي الشهداء كادر تصويري لزوم إتمام المشهد)…فقد أقيمت حفلة لتكريم هذه الأسر وتم توزيع علبة بسكويت لكل عائلة عرفاناً من النظام بمن يضحي لأجله.
علية البسكويت تأتي بعد سلسلة من التكريمات المهمة كالماعز وساعات الحائط، ويستشهد الموقع بإحدى النسوة من ذوي الشهداء اسمها أم محمد : (تعود أم محمد عصراً سيرا على قدميها من دار الأوبرا باتجاه البرامكة لتستقل “سرفيس” جديدة عرطوز .. تتأبط صورة بكرها محمد الشهيد “مبروظة”.. يساعدها “علي” ابنها الأصغر اليافع على الصعود .. بكثير من العزة تضع الصورة في حجرها مائلة الى الاعلى لتبدو واضحة لمن يود استراق النظر).
الموقع يروي شعور ابن المرأة الذي يصحبها في مشوار التكريم: (فيما ابنها “علي” يضع على ركبته علبة “بسكويت” كان استلمها من القائمين على حفل التكريم .. يبدو منهمكاً في فك طلاسم شهادة التقدير هي أيضاً هدية التكريم .. تضبطه أم محمد متلبساً يدس كلتا إصبعيه “السبابة والوسطى” في علبة البسكويت عله يتلقف قطعة .. يبدو جائعاً.. وقد وجف حلقه من كلمات وخطابات أصحاب التكريم .. تبتسم أم الشهيد بسذاجة الأم الحنون  .. تخبره عن حفل التكريم السابق عندما اصطحبت أخته “منال” بدلاً عنه وكم كانت سعيدة.. هو التكريم الثالث الذي تحضره أم محمد .. نالت ساعة حائط في الأول أهدتها لابنتها “مريم” بمناسبة انتقالها إلى بيتها الجديد وخلاصها من أهل أهل زوجها ..).
يختم كاتب المقال برأي صار هاجس كل المتورطبن في الدفاع عن آل الأسد: (هامش: لا تعرف تلك المرأة البسيطة أنها باتت كادر تصويري لزوم المشهد الاحتفالي .. ومجرد كومبارس ليبدو السادة المسؤولين أبطالاً لمسلسل التكريمات الذي يبدو أنه طويلاً بطول الجرح النازف في الوطن السوري).




الخبر كاملا هنا: البسكويت لذوي الشهداء..وبرواظ أم محمد

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك