أبريل 28, 2024


معتصم الطويل: كلنا شركاء
قال إمام وخطيب الجامع الأموي في دمشق، إن من وصفهم بـ “الإرهابيين” اختطفوه وقطعوا أذنه لأنه رفض الانصياع لهم بعد طلبهم منه أن يكون مفتياً لهم.
وادعى مأمون رحمة، في ندوة متلفزة على قناة العالم الإيرانية، أنه اختطف بوقت سابق، ولم يشر إلى مكان أو تاريخ اختطافه، مضيفاً أن الخاطفين طلبوا منه أن يكون مفتياً لهم، يفتي بقتل “السني المؤيد للدولة، والشيعي والعلوي الكافر” مقابل مبلغ 1500 دولار شهريا.
واسترسل رحمة في رده على عملية الخطف المزعومة، أنه رد عليهم بأنه لن يملأ جيبه على حساب دماء الآخرين وتشريدهم من بيوتهم وبلدانهم، وهذا ما تسبب له بعقوبة قطع الأذن.
وزعم أيضاً أن الخاطفين قطعوا أذنه وطلبوا منه مضغها، وخلال اللقاء المتلفز خلع عمامته لتظهر أذنه المقطوعة.
والمعروف عن رحمة الذي ينحدر من بلدة كفربطنا المحاصرة في غوطة دمشق الشرقية، مواقفه الموالية للنظام منذ بداية الثورة السورية، ووقوفه بجانب الجلادين ضد الطحية.
وذكر ناشطون أنه مع بداية الثورة وخروج المظاهرات بشكل أساسي من المساجد، صدر تعميم من وزارة الأوقاف في النظام، يطالب أئمة المساجد في سورية بعدم ذكر اسم بشار الأسد أثناء الدعاء في خطب الجمعة، لكن رحمة كان يصر على الدعاء له، ما أثار غضب أهالي مدينة كفربطنا، فصاروا يخرجون بمظاهرات يطالبون بإسقاط النظام من داخل المسجد.

اقرأ:
مع الاستعدادات للمرحلة الرابعة… فصائل حلب تحاول الاستفادة من أخطاء (الكاستيلو)



المصدر: خطيب الأموي: لهذه الأسباب قطعوا أذني

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك