مايو 7, 2024

تشرين- محمد فرحة:
أضنت الملوّثات والطحالب وزهرة النيل والفضلات وغيرها نهر العاصي، وكانت ملقاة به وهو المتعطّش إلى المسير المائي بعد مواسم الجفاف المتتالية، فعَمِلَ مجلس مدينة حماة على تعزيل وتنظيف مجرى النهر، بدءاً من كتف “الشريعة” شرق المدينة وحتى حيّ “الضاهرية” الشمالي الغربي.
عن ذلك بيّن محافظ حماة الدكتور محمود زنبوعة: أردنا أن نجعل مسير النهر في وسط مدينة حماة نظيفاً من خلال تعزيل كل الأوساخ والأعشاب وكل ما هو ملقى فيه تمهيداً واستعداداً لفصل الشتاء الذي تأخّر، ولذلك قامت مديرية الخدمات الفنية بالتعاون مع مديرية زراعة حماة والموارد المائية في حماة بمساعدة مجلس المدينة، بتعزيل مجرى النهر، وخاصة أنه يشكّل متنزّهاً لأبناء مدينة حماة.
وختم حديثه بأن تشويه صورة النهر بإلقاء القاذورات وكل ما يلوّثه فيه عبث ولا يجوز وإساءة إلى جمالية مجراه، بل يتطلب من الجميع الحرص على نظافة مجراه تجنباً لأي انبعاثات كريهة أو أن يصبح مرتعاً للقوارض والبعوض، وتكاثر الحشرات، وبالتالي هروب المتنزّهين من على ضفتيه.
بالمختصر المفيد : هل لدى مديرية البيئة مقياس تبيّن لنا شدة تلوث النهر، سواء أكان في مجال محافظة حماة أو حمص؟ فكل الدراسات تؤكد أن الجفاف الذي يضرب المنطقة منذ سنوات، والذي أدى إلى شحّ المياه، لم يكن يحدث لولا تغيير المناخ الذي يسببه النشاط البشري وعبثه .

تابعونا على تويتر

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك