وليد الأشقر: كلنا شركاء
بدأت قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني اليوم الإثنين (30 كانون الثاني/يناير)، ممارسة هوايتها المفضلة (التعفيش)، في وادي بردى بريف دمشق، بعد أن هجرت ثوارها.
ونشر ناشطون اليوم صوراً قالوا إنها لعناصر من قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني، تقوم بتعفيش منازل الأهالي في وادي بردى، وتنقلها إلى مقراتها، ليتم فيما بعد بيعها، على غرار ما حدث في بقية المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام.
وأشار ناشطون إلى أن قوات النظام وميليشيا حزب الله فرضت أتاوات وجزية على الأهالي في قرى وادي بردى، عقب تهجير ثوار المنطقة إلى محافظة إدلب.
وكانت قد شهدت قريتي بسيمة وعين الخضراء في وادي بردى عملية سرقة وتعفيش ضخمة من قبل قوات النظام وميليشياته، عقب سيطرتها عليها قبل أيام، وسط خلافات بين الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري على أحقية التعفيش.
وذكرت الهيئة الإعلامية في وادي بردى حينها أن قوات النظام المتواجدة في القريتين سرقت وعفشت ما تبقى من المنازل التي لم يطلها القصف والتدمير.
ونقلت الهيئة عن شهود عيان قولهم: “حتى النوافذ والأبواب لم تسلم، حيث لم تكتف ميليشيات الأسد بسرقة وتعفيش الأثاث والممتلكات، بل قامت بفك النوافذ والأبواب من المنازل أيضاً”.
وهذا ديدن قوات النظام وميليشياته في كل منطقة يسيطرون عليها، فأولى “الإصلاحات” التي تقوم بها هي إفراغ المنازل من كافة محتوياتها، وحتى الحجارة وقضبان حديد التسليح، كما حدث في مدينة داريا بريف دمشق، وأحياء حلب الشرقية، ومدينة صوران وقرية معردس بريف حماة الشمالي، وغيرها.
المصدر: بعد تهجير ثوارها… الشبيحة و(حزب الله) يعيثون (تعفيشاً) في وادي بردى
