أبريل 27, 2024

وليد الأشقر: كلنا شركاء
تفاقمت بشكل كبير خلال الآونة الأخيرة، أزمة كومات القمامة والنفايات في مدينة جرمانا الخاضعة لسيطرة النظام شرقي العاصمة دمشق، وباتت ظاهرةً تؤرق ساكنيها في مشهدٍ يعيد إلى الأذهان الأزمة المشابهة في لبنان قبل أشهر، والتي ووجهت حينها بغضبٍ شعبيّ عارم وتفجير انتفاضة (ضلعت ريحتكن).
ويشكو أهالي مدينة جرمانا في ريف دمشق من انتشار القمامة بشكل كثيف في معظم أحياء المدينة وشوارعها، وما يرافقها من انتشار للحشرات والجراثيم، بحسب شبكة (السويداء 24) التي أشارت إلى أن هذه الظاهرة ليست وليدة اليوم على المدينة الواقعة في مدخل العاصمة السورية دمشق، ويلقي معظم اﻷهالي هناك اللوم على بلدية جرمانا المسؤولة عن إزالتها، ولكن حتى يومنا هذا لاتزال شوارع عديدة في جرمانا تطوف في القمامة.
وكانت صحيفة “الوطن” الموالية سلطت الضوء قبل نحو شهرين على المشكلة القديمة الجديدة، وقالت إن تراكم القمامة بات بشكل يفوق التحمل وخصوصاً في فصل الصيف وارتفاع حرارة الجو وقلة المياه. هذه القضية حملها.
ونقلت عن بعض الأهالي قولهم إن تراكم القمامة أدى إلى إغلاق بعض مداخل الأبنية وأجزاء كبيرة من الشوارع وجمعت حولها كل أنواع القوارض والحشرات الضارة، وأمام هذا الواقع هناك قلة في توافر المياه ما دفع الناس للتقنين في استخدامها بالحدود الدنيا.
وتذرع رئيس البلدية التابعة لحكومة النظام بأن أعداد السكان في المدينة تضاعف بعد نزوح مئات الآلاف إليها من مختلف المناطق السورية، وهذا العدد يشكل أربعة أضعاف إمكانية استيعاب البلدة، ويقابلها عدم تحرك سلطات النظام لتدارك هذا الازدياد في الكثافة السكانية، ما تقتضيه من زيادة عدد الآليات وعمال النظافة.

اقرأ:
تشييع العشرات من عناصر قوات النظام في دمشق



المصدر: أهالي جرمانا لمسؤولي النظام: طلعت ريحتكن

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك