مايو 9, 2024

إياس العمر: كلنا شركاء
نعت صفحات موالية للنظام 12 من مقاتلي ميلشيا جيش التحرير الفلسطيني، والذين قتلوا على أيدي الثوار في كل من غوطة دمشق الشرقية ودرعا.
وكتبت صفحة “دمشق الآن” على “فيسبوك”، والمقربة من أجهزة النظام الأمنية، “12 شهيداً من جيش التحرير الفلسطيني في معارك تل الصوان قرب مدينة دوما بريف دمشق، وفي ابطع بدرعا”، وذكرت أسماء القتلى وهم: (الملازم مهند عبدالله – الملازم مصطفى هواري -الملازم علاء عجاج – الملازم قاسم نبيل دسوقي –  ضياء محمد أحمد – محمد نصر قلاح – رافت الشملوني – مهند حميد عبدالله – محمد ماجد حوراني – احمد زهير شعبان – محمد قصي برو – رافت حميد).
وبدروها، صفحة ميلشيا الدفاع الوطني – مركز درعا، ذكرت أن أربعة من مقاتلي ميلشيا جيش التحرير الفلسطيني لقوا مصرعهم أثناء محاولات اقتحام الكتيبة المهجورة بالمقربة من بلدة ابطع بريف درعا الغربي، وهم (الملازم مهند عبد الله – الملازم مصطفى هواري – الملازم قاسم دسوقي – الملازم علاء عجاج).
ويذكر أن قوات النظام والميلشيات الموالية حاولت اقتحام عدد من المواقع في محيط بلدة ابطع يوم الجمعة الماضي 2 أيلول/سبتمبر، ومازالت تحاول التقدم، وسط قصف عنيف من قبل قوات النظام المتمركزة في مدينتي ازرع والشيخ مسكين.
ونقلت عدد من المواقع الموالية للنظام عن العقيد حسين محمد من إدارة التوجيه السياسي في ميلشيا جيش التحرير الفلسطيني قوله إن موقع تابع للميلشيا في تل الصوان في الغوطة الشرقية تعرض لهجوم عنيف فجر يوم الخميس الماضي، وأكد إلى مقتل 12 من مقاتلي جيش التحرير الفلسطيني.
وأشار إلى أن الميلشيا تنتشر على امتداد الجغرافية السورية من حلب شمالاً حتى درعا جنوبا، “لأن معارك الدفاع عن سورية هي معارك الدفاع عن فلسطين”، على حد قوله، وأكد أن ميلشيا جيش التحرير الفلسطيني هي من سيطر على الكتيبة المهجورة الواقعة بين بلدتي ابطع وداعل.
وكانت ميلشيا جيش التحرير شاركت مع الميلشيات الأخرى وقوات النظام في معارك مدينة الشيخ مسكين مطلع العام الجاري، وتتخذ من بلدة قرفا الواقعة على أوتوستراد دمشق – عمان مقراً لها.

اقرأ:
مصرع 7 عناصر من (جيش التحرير الفلسطيني) بريف دمشق
 



المصدر: مصرع 12 مقاتلاً من (جيش التحرير الفلسطيني) بريفي دمشق ودرعا

انشر الموضوع