رزان العمر: كلنا شركاء
سقط أكثر من 50 عنصراً من عناصر وحدات الحماية الكردية، بين قتيلٍ وجريحٍ في انفجارٍ وقع صباح اليوم الأحد، على حاجزٍ لهم في منطقة عفرين بريف حلب، وسط تضارب الأنباء عن سبب الانفجار.
وفي الوقت الذي رجّحت فيه وكالات كردية أن سبب الانفجار كان سيارةً مفخخة، أكدت وكالات أخرى بأن الانفجار ناجم عن غارة جوية لسلاح الجوّ التركي الذي يساند الجيش الحر في عمليات (درع الفرات) ضد تنظيم “داعش”.
وذكرت وكالة “كوردبوست” أن الانفجار وقع في الساعة الثامنة والربع صباح اليوم على حاجز قرية غزاوية في ناحية شيراوا بمنطقة عفرين والذي يعبر منه النازحون إلى عفرين القادمين من ريفي حلب وادلب.
ونقلت الوكالة عن شهود عيان، أن الانفجار نجم عن قصف طائرة حربية للحاجز بـ 10 صواريخ، وأصيب أكثر من 50 شخصاً في الغارة تم نقلهم إلى مشفى عفرين لتلقي العلاج، مؤكدةً مقتل عددٍ منهم لم يتبين عددهم بعد، فيما تناقل ناشطون أكراد أن ثمانية من عناصر الحاجز لقوا مصرعهم بالانفجار.
ولم تشر الوكالة الكردية إلى هوية الطائرة التي قالت إنها استهدفت الحاجز التابع للوحدات الكردية، في حين أكد الموقع الرسمي لحزب “يكيتي” الكردي أن سلاح الجوّ التركي هو من استهدف الحاجز.
ونتيجة الحادثة، أمرت الإدارة الذاتية في عفرين عن إغلاق جميع الطرق بوجه حركة السير باستثناء سيارات الاسعاف التي تنقل الجرحى الى المستشفيات، كما اشار المصدر إلى أن مستشفى عفرين مطوق من قبل مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي ولا يسمح بدخول اية شخص كان سوى الكادر الطبي.
اقرأ:
مصرع مراسل قناة (الخبر) الإيرانية (محسن خزاعي) غرب حلب
المصدر: 8 قتلى و50 جريحاً بانفجارٍ على حاجزٍ لوحدات الحماية قرب عفرين
