كلنا شركاء: رصد
ذكرت وكالة أنباء إيطالية أن مشافي محافظة حماه السورية، الواقعة تحت سيطرة النظام، استقبلت نحو 150 عنصراً من الجنود الروس خلال الشهرين الماضيين، وكانوا مصابين بجروح غالبيتها خطيرة.
وقالت وكالة “أكي” الإيطالية إن العمليات الجراحية تجرى للجنود الجرحى في حمص، قبل أن ينقلوا إلى مدينة السقيلبية بحماة ومدينة مصياف لتخفيف الضغط عن مشافي حماة.
ونوّهت الوكالة بأن غالبية الجرحى هم من القوات الروسية الرديفة، التي قدمت مؤخراً، وهم من جمهوريات إسلامية في روسيا الاتحادية.
وكانت مصادر مقربة من النظام أشارت إلى أن روسيا أرسلت “مقاتلين عسكريين من أنغوشيا والشيشان إلى سورية بصفة شرطة عسكرية روسية”، على حد تقديرها، وذكرت الوكالة الإيطالية أن “روسيا استبقت أي توافق سياسي أو عسكري مرتقب وعززت وجودها في سورية من خلال إرسال مقاتلين ميدانيين على الأرض، غير تابعين للجيش الروسي، وهم نواة قوات محاربة، وتحديداً من إنغوشيا والشيشان، ولم يكن للجيش السوري أي قدرة على رفض أو قبول هذه القوات رغم معرفته بأنها ليست قوات شرطة عسكرية نظامية”.
وكانت روسيا قد أعلنت مطلع كانون الثاني/يناير الماضي نحو أربعمائة عنصر من شرطتها العسكرية إلى مدينة حلب، بعد سيطرة الجيش السوري على المدينة وطرد مقاتلي المعارضة المسلحة منها عبر صفقة.
المصدر : كلنا شركاء
