أبريل 29, 2024

وليد الأشقر: كلنا شركاء
توفي أمس الإثنين (27 شباط/فبراير)، مريض ثاني بقصور كلوي في الغوطة الشرقية، بسبب عدم وصول المواد والأدوية اللازمة لإجراء جلسات التحال الدموي، رغم المناشدات المتكررة لإدخالها.
وأفاد بيان للمكتب الطبي لمدينة دوما، نشره اليوم الثلاثاء على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، بأن المريضة “فايزة” (60 عاما)، من مرضى القصور الكلوي احتاجت جلسة تحال إسعافية بسبب اعتلال دماغي “يوريميائي”، بعد تدهور وظيفة الكليتين.
وأردف “لم نتمكن من إجراء جلسات التحال لها بسبب عدم وصول مواد وأدوية التحال حتى هذا الوقت. مما أدى إلى وفاتها صباح يوم الإثنين 27/02/2017”.
وأكد أن تأخر دخول مواد وأدوية التحال الدموي، في ظل تخلي المجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية عن مهماتها الملقاة على عاتقها، سيؤدي إلى تدهور الحالة الصحية للمرضى، ومن ثم المصير المحتوم وهو الموت، بحسب البيان.
ويشار إلى أن “فايزة” هي المريض الثاني الذي يلقى حتفه بسبب تأخر دخول المواد اللازمة لإجراء جلسات التحال الدموي، حيث توفي الإثنين 20 شباط/فبراير، المريض “محروس” (52 عاما)، لذات الأسباب.
وتفيد المعلومات التي قدمها المكتب الطبي لـ “كلنا شركاء” في وقت سابق، بوجود 31 حالة غسيل كلوي في الغوطة الشرقية، حيث يخضع المرضى لـ 250 جلسة شهرياً، لكنّ الظروف الحالية أدت إلى التقليل من عدد الجلسات ما أمكن، وقد توفي اثنان منهم.

المصدر: وفاة مريضٍ ثانٍ بقصورٍ كلويٍ في الغوطة الشرقية المحاصرة

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك