مايو 1, 2024

ترك برس
أفاد “بولنت توفينكجي” وزير التجارة والجمارك التركي بأنّ أوروبا لا تريد لبلاده أن تكون قويّة، لافتا إلى أن الدستور الجديد سيعزز من قوة بلاده.
جاء ذلك في حوار خاص أجراه الوزير مع صحيفة “يني عقد” التركية، تطرق فيه إلى الدستور الجديد والنظام الرئاسي، وموقف أوروبا منهما، ومن إلغاء ألمانيا لفعالية تركية  كان من المفترض أن يلقي فيها وزير العدل التركي كلمة أمام المغتربين الأتراك حول الدستور الجديد.
وفي هذا السياق لفت توفينكجي إلى أنّ الشعب التركي جسد تضحيته في 15 تموز / يوليو العام الماضي ليلة محاولة الانقلاب من أجل الديمقراطية، ومن أجل تجسيد الإرادة الشعبية، والقانون والحريات.
وذكر توفينكجي أن أوروبا منذ سنوات وهي تحاول أن تومئ وكأنّ تركيا تفتقر إلى الديمقراطية، والإرداة الشعبية، وحرية التعبير، لافتا إلى أنّه لا يمكن تصديق أوروبا في إيماءاتها، بعد أن حاولت منع  الوزراء الأتراك من حرية التعبير في بلدانها.
وانتقد الوزير قرار إلغاء ألمانيا للفعالية التركية، قائلا: “ألمانيا تسمح للإرهابيين من بي كي كي وتنظيم الكيان الموازي بأن يعبّروا عن آرائهم، إلا أنّها تمنع وزراء تابعين للحكومة التركية من ذلك، وهذا ليس سوى ازدواجية في المعايير”.
وددعا الوزير الدول الأوروبية إلى التحلي بالديمقراطية والحريات التي يدّعونها، مضيفا: “الآن تركيا تختلف عن تركيا القديمة، والمواطنون الأتراك لن يقولوا “لا”  للدستور لمجرّد عدم سماح ألمانيا للوزراء الأتراك بعدم التحدّث إليهم من خلال الفعاليات التي كان من المقرر أن يقوموا فيها هناك”.
وأوضح توفينكجي بأنّ المغتربين الأتراك في الدول الأوروبية سيأخذون تصرف ألمانيا مع الوزراء الأتراك بعين الاعتبار، وأنهم سيدلون بأصواتهم على هذا الأساس.
وأضاف في الإطار ذاته أن أوروبا لا تريد لتركيا أن تكون قوية، قائلا: “يخافون أن تزيد تركيا من قوتها، وأن تزيد من صادراتها، وكذلك يخافون من توسّعها أكثر، ولذلك كلّما حاولنا أن نجعل تركيا أكثر قوة، تحاول أوروبا جعلها أكثر ضعفا من خلال الترويج لحملة “لا”.

المصدر: وزير التجارة التركي: أوروبا لا تريد لتركيا أن تكون قوية

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك