أبريل 27, 2024

كلنا شركاء: رصد
كشف تحقيق نشرته قناة “العربية” عن القاتل الحقيقي لأخطر شخصية في ميليشيا حزب الله اللبناني، القاتل الملاحق دولياً، مصطفى بدر الدين، والذي قُتل في 13 أيار/مايو 2016. وأكد التحقيق أنه قُتل على يد أحد أصدقائه المقربين.
وأفاد التحقيق بأن بدر الدين لم يمت نتيجة المعارك في سوريا. بل اغتيل. وأن من يقف وراء اغتياله هم أصدقاؤه قاسم سليماني وحسن نصر الله.
وأشار التقرير إلى الخلافات بين بدر الدين وقائد الحرس الثوري الإيراني في سوريا، قاسم سليمان، حيث كان الأخير يتجاهل خبرة بدر الدين الكبيرة، ويطمح ليقود المعركة بأسرها. واكتشف بدر الدين أن سليماني يفضل دفع عناصر الحزب إلى المعركة ليقوم بحماية الجنود الإيرانيين، ليقوم بمعارضته ويطلب منه أن يقود عناصره بنفسه حسب قراراته، معرفته، وخبرته.
وبينما يقود بدر الدين عناصره في سوريا تستمر محاكمته الغيابية في المحكمة الدولية بقضية اغتيال الحريري، وحسن نصر الله الذي واجه الضغوط أولاً من قبل سليماني الذي طلب إزاحة بدر الدين من طريقه، وثانياً من مسألة المحكمة الدولية، صمم أن يجد طريقة للتخلص من هذا المقاتل.
وفي 14 أيار/مايو، أي بعد أقل من يومين على مقتل بدر الدين، نشرت صحيفة حزب الله الأخبار نتائج تحقيق حزب الله حول العملية. وكان القائد اللبناني أتى إلى الاجتماع القاتل مع ثلاثة أشخاص آخرين لكن بأعجوبة مثيرة كان الوحيد الذي قتل.
أثيرت قضية مقتله بقنبلة فراغية، أما أقرب مجموعة مقاتلة فكانت تبعد عن مطار دمشق 12 كيلومتراً، الأمر الذي يضعها في مرمى المدفعية، لكن ما تستخدمه هذه المجموعة هو قذائف غير موجهة.
ونشرت “العربية” تحقيقاً خاصاً فيه صورة للموقع الذي قتل فيه مصطفى بدر الدين، كما تم تصويره من الجو ساعات قليلة بعد العملية، الموقع يبدو سالماً من أي استهداف.
وفي 14 مايو 2016 صرح رجل الدين الشيعي عباس حطيط في موقع أخبار لبنان الجنوبية ادعاء مفاجئاً، “بدر الدين قتل برصاصتين غادرتين”.
أربعة أشخاص اجتمعوا في المبنى الأمني بالقرب من مطار دمشق. واحد منهم بدر الدين نفسه. هوية الشخص الثاني اكتشفت فوراً بعد العملية على تويتر. عدد من الأشخاص أفادوا بأنهم شاهدوا قاسم سليماني يترك الموقع دقائق قبل العملية، اجتماع بدر الدين تلك الليلة كان مع عدوه الكبير قاسم سليماني، الذي على ما يبدو هو من خطط المؤامرة وعرف أن يترك المكان في الوقت المناسب. الشخص الثالث كان المرافق الشخصي لبدر الدين، لماذا لم ينقذ الأخير حياة قائده حتى ولو بثمن حياته.
ونقلت “العربية” عن شهود عيان قولهم إن الشخص الرابع هو (إبراهيم حسين جزيني)، هذا الشخص الذي وثق به بدر الدين، هذا رجل الحزب الذي انتظر اللحظة المناسبة ليقوم بالقضاء على صديقه مصطفى بدر الدين.
المصدر: هذا هو قاتل قائد حزب الله (مصطفى بدر الدين)

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك