أبريل 28, 2024


إياس العمر: كلنا شركاء
للأسبوع الثاني على التوالي خرجت المظاهرات في عدد من مدن وبلدات محافظة درعا للتنديد بما أسماه المتظاهرون “تخاذل قادة التشكيلات في المحافظة” وطالبت بتوحد عناصر التشكيلات الثورية.
وأكد المتظاهرون رفضهم لأي مصالحة مع قوات النظام، بعد محاولات النظام خلال الأيام الماضية إبرام عدد من المصالحات في مدن وبلدات محافظة درعا.
وأشار الناشط عمار الزايد، عضو الهيئة السورية للإعلام في حديثٍ لـ “كلنا شركاء”، إلى أن أبناء بلدة المزيريب في ريف درعا الغربي خرجوا بعد صلاة الجمعة بمظاهرة حملة عنوان “مصالحة الدم والعار” للتنديد بمن صالحوا النظام، وأكد الأهالي تمسكهم بالثورة وبأنهم لن يخونوا دماء الشهداء ولن يصالحوا النظام الكاذب، مضيفاً أن الأهالي طالبوا تشكيلات الثوار في الجنوب السوري بالتوحد من أجل قطع الطريق على النظام.
بدوره قال الناشط أحمد الديري لـ “كلنا شركاء” ‘ن الأهالي في درعا البلد خرجوا بمظاهرة لتنديد بتخاذل قادة التشكيلات عن فتح الجبهات لنصرة مدينتي داريا وحلب، وطالبوا التشكيلات بالتوحد في جسم جديد يكون قادراً على تمثيل الثورة.
وطالب المتظاهرون السلطات الأردنية بفتح معابر إنسانية للجرحى في الداخل السوري وذلك بعد إغلاق المعابر من قبل السلطات الأردنية منذ قرابة الشهرين على خلفية تفجير مخيم الركبان على الحدود الشمالية الشرقية للأردن.
وأضاف الديري أن قوات النظام قامت باستهداف المساجد في درعا البلد بقذائف الهاون أثناء صلاة الجمعة، إلا أن ذلك لم يمنع الأهالي من الخروج وإيصال صوتهم وفي أثناء المظاهرة، كما استهدفت قوات النظام الأحياء المحررة بدرعا البلد بصاروخ أرض أرض من نوع (فيل).
وتشهد بلدة الجيزة في ريف درعا الشرقي مظاهرات بشكل يومي لمطالبة محكمة دار العدل القصاص من قتلة ثلاثة مقاتلين من أبناء البلدة على حاجز للثوار بالمقربة من درعا البلد.

اقرأ:
العبوات الناسفة تحصد أرواح أربعةٍ من الثوار في درعا والقنيطرة
 



المصدر: مظاهراتٌ في درعا تطالب بفتح جبهات القتال

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك