ترك برس
شارك “مصطفى ينير أوغلو” رئيس لجنة التحقيق البرلمانية لحقوق الإنسان في البرلمان التركي، في لقاء تلفزيوني مع قناة ZDF الألمانية، أجاب خلالها عن أبرز الأسئلة المتعلقة فيما يخص مكافحة تركيا للإرهاب، واعتقال مراسل صحيفة “دي فيلت الألمانية “دنيز يوجيل” من قبل السلطات التركية.
وكانت السلطات التركية قد اعتقلت في وقت سابق “دنيز يوجيل” الألماني من أصول تركية والعامل مراسلا لدى صحيفة “دي فيلت” الألمانية بتهمة الترويج للإرهاب، ومحاولات لزرع الفتنية بين الشعبين التركي والكردي.
وفي سؤال وجّه من قبل المذيع: هل دنيز يوجيل مذنب؟ أجاب ينير أوغلو: ” المحكمة هي التي تقرر ذلك، هناك ادّعاءات بحقه، وعلى ضوئها سيتبين فيما إذا كان مذنبا أم لا”.
وتابع “ينير أوغلو” موجها كلامه إلى الضيوف المشاركين في الحلقة: “تحاولون إثارة الجدل حول يوجيل من خلال تصوير الأمر وكأن القرارات بشأن الأشخاص الذين يواجهون تهما في تركيا لا تصدر من قبل القضاء وإنّما من قبل الرئيس أردوغان أو الحكومة التركية، هذا ما تحاولون الترويج له لدى الرأي العام”.
وعبّر ينير أوغلو عن استغرابه من موقف ألمانيا من اعتقال يوجيل، وتصويره وكأنه لا يحاكم من قبل القضاء وإنما من قبل شخصيات سياسية، لافتا إلى أنّ الحكومة التركية لم تتعرض لهذه الهجمات في عام 2007 فيما يخص الدعوى القضائية الخاصة بـ ماركو، حين أدّى الاعتداء جنسيا من قبل شاب ألماني 17 عاما يدعى ماركو على طفلة إنجليزية لم تبلغ من العمر 13 في ولاية أنطاليا إلى غضب شعبي عارم، متسائلا: لماذا لم تتعرض الحكومة التركية لمثل هذه الاتهامات حين طالبتم إياها تسليم ماركو”.”.
وفي سؤال وجّه من قبل المذيع: “ما نريد أن نفهمه لماذا الصحفيون يُستهدفون على الدوام؟ هل مهنة الصحافة جريمة؟ هل فهم شيء ما، وإجراء حوارات من أجل الوصول إلى الحقيقة هو إرهاب؟ أجاب “ينير أوغلو: ” في تركيا الآلاف من الصحفيين الذين يمارسون مهنتهم بحرية تامة، أعترف أن للصحفيين بحكم مهنتهم خاصية معينة، ولكن ذلك لا يؤهلهم أينما كانوا حول العالم من الفلات من المساءلة والمحاسبة في حال واجه تهما.
المصدر: مسؤول تركي من ألمانيا: كون المرء صحفيا لا يعني عدم خضوعه للمساءلة
