تركزت المداخلات خلال لقاء تطوير القطاع الزراعي الذي شاركت فيه مديريات زراعة الرقة وإدلب وحماة الذي عقد اليوم في حماة بحضور المهندس محمد حسان قطنا وزير الزراعة على مشكلة قلة الحصّادات في الرقة وعدم توفر أصناف من بذار القمح مقاوم لمرض الصدأ وضرورة توفير برامج علاجية للمرض، حيث إن الأصناف المتوافرة من بذار القطن ليست مقاومة لارتفاع درجات الحرارة كالتي كانت متوفرة وفقدت بسبب الحرب على سورية، وضرورة التوسع بزراعة الذرة الصفراء لكون إنتاجيتها عالية وصلت في بعض السنوات إلى ١٢٠٠ كيلو في الدونم، كما طالبت المداخلات بوقف تهريب الأغنام. 
وطالبت مداخلات (زراعة إدلب) بتشجيع الزراعات التعاقدية وتشجيع المستثمرين على إنتاج الأسمدة والمبيدات ودعم الصناعات الزراعية وإعادة النظر بآلية تسليم المنتجات الزراعية وتنظيم الخطط الزراعية وفق حاجة السوق والتصدير، بينما شملت مداخلات (زراعة حماة ) وهيئة تطوير الغاب ضرورة استثمار القرى النموذجية بالغاب وإصلاح مضخات سد أفاميا التي خرّبتها المجموعات الإرهابية، حيث يوفر السد مياه الري لمساحة / ١٠ / آلاف هكتار.
وزير الزراعة أكد خلال اللقاء ضرورة التوجه لزراعة القطن كزراعة اقتصادية والتوسع بزراعته على شبكات الري الحكومية وأنه ليس مع دعم زراعته على الآبار وأن سعر القمح لن يبقى ٤٥٠ + ١٠٠ ليرة مكافأة بل سيحسب سعره وفق تكلفة مستلزمات الإنتاج المستجرة من السوق.
وأشار الوزير قطنا إلى أنه يجري العمل الآن لتأمين ثلاث وحدات مكننة زراعية للمنطقتين الوسطى والجنوبية ستسهم في توفير خدمات الزراعة الحديثة، وتم تأمين ثلاثة مجففات متنقلة مركبة على جرارات لتجفيف الذرة في الرقة، لافتاً إلى وجود هدر في مياه الري في شبكات الري الحكومية وعند استخدامها بالري في الحقول، ومن الضروري إيجاد إدارة مائية لترشيد المياه ما سيساهم في التوسع بالزراعات التكثيفية كالذرة الصفراء، وقال: علينا أن نوفر لكم مستلزمات الإنتاج وعليكم المنافسة والنجاح.
The post مزارعو الرقة وإدلب وحماة: تأمين مستلزمات الإنتاج appeared first on صحيفة تشرين.
اقرأ ايضاً
