مايو 2, 2024

تشرين – طلال الكفيري:

كشفت تقلبات الطقس التي تسببت بالعديد من حالات الرشح المترافقة بالسعال الجاف لدى الأطفال، التي استدعت حالات بعضهم دخول المشفى، ما يحوق بقسم الأطفال بمشفى السويداء الوطني من واقع آثار تذمر المرافقين لأبنائهم.
يبدو أن المشكلة الأهم التي يعانيها القسم حسب عدد من المراجعين لـ” تشرين” ضيق المكان، المحكوم بست غرف اسعافية وعلاجية فقط، المغطاة ب 40 سريراً، ما دفع إدارة القسم لوضع كل طفلين على سرير واحد، والمسألة المهمة التي لم يغفلها المرافقون هي النظافة شبه المعدومة داخل القسم، التي وبكل صراحة لا ذنب لكوادر القسم بها، وهي ناتجة عن فوضى المرافقين وعدم تنظيم دخولهم للقسم ما شكل حالة من الازدحام داخل القسم، الذي هو يعاني بالأصل من الضيق، واللافت أيضاً تحول ممرات القسم إلى مركز للباعة الجوالين” خبز عربي- قهوة مرة” فمن المفترض إيجاد حلٍّ لهؤلاء الباعة الذين يصولون ويجولون كما يحلو لهم ، عدا عن النقص ببعض أنواع الأدوية الخاصة بالرشح والالتهاب، إضافة للنقص بالكادر التمريضي، فأمام هذا الواقع أصبح مطلوباً من الممرضة الواحدة تقديم العلاج لـ/١٢/ طفلاً، ما شكل عبئاً عليها، وخاصة أن القسم يستقبل يومياً عدا الأطفال المقبولين لديه أكثر من 100 استشارة طبية.
بدوره مكتب صحيفة تشرين قام بمخاطية مدير صحة السويداء منذ نحو أسبوع، للاستفسار عن واقع قسم الأطفال الوحيد على ساحة المحافظة، إلّا أنه لتاريخه لم نتلقَ أي إجابة، وهي ليست المرة الأولى التي تتجاهل المديرية استفساراتنا، ونتمنى من وزارة الصحة الإيعاز لمديرية صحة السويداء، بضرورة التعاون مع الصحافة من خلال الإجابة عن استفساراتنا.

تابعونا على تويتر

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك