أبريل 30, 2024

رزان العمر: كلنا شركاء
بطيش الصبيان وبلا حسٍّ بالمسؤولية من قبل الفتى المراهق، تسبب قاصرٌ متطوعٌ في الميليشيات التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) بمقتل ابن أخيه الطفل بطلقةٍ طائشةٍ من مسدسه.
وفي تفاصيل الحادثة التي وقعت أمس الخميس في الحسكة، ذكر الموقع الرسمي لحزب “يكيتي” الكرديّ أن “الشاب دليار عبد القادر” البالغ خمسة عشر ربيعاً والمنتسب لصفوف وحدات حماية الشعب YPG، قتل ابن أخيه الطفل عبودي عن طريق الخطأ في المدينة”.
ونقل المصدر عن شخصٍ من العائلة (لم يسمّه) قوله إن “دليار كان يحمل ابن اخيه عبودي الذي كان يبلغ من العمر عامين، وكان يعبث بمسدسه في اللحظة ذاتها، لتخرج طلقة من المسدس وتصيب رأس الطفل وترديه قتيلاً على الفور”.
المصدر ذاته أضاف أن “دليار” يبلغ من العمر خمسة عشر عاماً، وهو منتسب لصفوف وحدات الحماية الشعب YPG التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD منذ مدة، والمسدس الذي كان بحوزته استلمه من الوحدات ذاتها”.
وتشير عشرات التقارير إلى أن الحزب الذي يسيطر على المناطق ذات الغالبية الكردية شمال سوريا، يقبل في صفوفه آلاف المراهقين ويزجّهم في معاركه، دون اكتراث للقوانين الدولية وقوانين حقوق الإنسان التي تحظر إشراك القُصّر في العمليات القتالية، كما نقلت المواقع الكردية عشرات حالات التجنيد الإجباري بحقّ ممن لم يتجاوزوا الثامنة عشرة من عمرهم، ومن كلا الجنسين.


المصدر: مجنّدٌ قاصرٌ في (الاتحاد الديمقراطي) يقتل طفلاً في الحسكة

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك