مايو 7, 2024

محمد كساح: كلنا شركاء

أربعة أشخاصٍ هم من يسيطرون على جميع البسطات التجارية في دمشق. هذا ما كشفه أحد المسؤولين في محافظة دمشق خلال حديثه لصحيفةٍ مواليةٍ في الأيام الماضية.

وتحدث المسؤول في محافظة دمشق “فيصل سرور” لصحيفة ” الوطن” الموالية، عن مافيا للبسطات في مدينة دمشق، حيث يتقاسم أغلب البسطات في المدينة أربعة أشخاص تقريباً، ويشغّلون أشخاصاً عليها بموجب أجرة يومية أو شهرية.

“سرور” الذي يعتبر عضواً في المكتب التنفيذي لمجلس محافظة دمشق، قال للصحيفة “اكتشفنا هذه الحقيقة من خلال الحملات التي نقوم بها، وكذلك من خلال تقارير دوائر الخدمات وشرطة مجلس المحافظة”، وأوضح “في كل منطقة يوجد شخص هو من يقيم البسطات، ويوجد في بعض المواقع 50 بسطة لشخص واحد”.

ووفقاً للمسؤول الحكومي “جميع هذه البسطات دون ترخيص لأنه أصلاً لا يوجد ترخيص لشيء يسمى بسطات، وكل ما هو موجود في المدينة موافقات لبسطات لمهن موسمية، مثل بيع الذرة والفول النابت والترمس والصبارة”.

وتعليقا على الخبر، قال أحد سكان العاصمة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “هاد عضو المكتب ما اكتشف غير هالشي. إذا واحد مشغل 50 شخص كتير خيرو. حاجتكن تخلف وحاجتكن علاك”، بينما كتب آخر منتقداً محافظ دمشق “ليش المحافظ ما بينقبر ويروح عالجمعيات تبع المعونات ويشوف كيف الواسطات والمحسوبيات ولا ما بيسترجي بيخاف”.

وأما “سرور” فقد أبدى استغرابه مما يطرح حول وضع البسطات، مستفهماً “نحن نريد أن نعرف ماذا يريد الرأي العام، هل نزيل البسطات أم نسمح بها؟”، في إشارة إلى انقسام السكان بين مؤيد للإزالة ومعارض لها.

وفي المقابل استنكر أحد المعلقين هذا الاكتشاف العظيم قائلا “شوفو مين عم يحكي، بالأول يشوف حالو والمحافظة هي منبع المافيات”. وعلق آخر “يا ريت تسترجي وتقول مين هنن؟”.

وكتب مواطن آخر ما بدا أنه الحقيقة الواضحة مثل عين الشمس، “بسطات = مخابرات. ولا بدكن تلهو الناس بشي فاضي وتلهوهن عن الموضوع الأساسي بفسادكن العظيم”.

المصدر : كلنا شركاء

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك