أبريل 27, 2024

مضر الزعبي: كلنا شركاء
“حزمت أمتعتي مهاجراً بالله ودع أرضه، أمتعتي صورة أنا وأبي من ذكريات بيتنا، صورة أنا وصديقي الشهيد من ذكريات جهاد لن ينتهي، ودفتر ذكرياتي”، هذه الكلمات التي كتبها ابن داريا “تمام أبو الخير” الناطق باسم لواء شهداء الإسلام، وهو يستعد للرحيل من مدينته.
وأضاف في تدوينات على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي: “هي هجرة أخرى… فلا تكتب وصيتك الأخيرة والسلاما… سقط السقوط وأنت تعلو… فكرةً ويداً وشاما” وعقب الاتفاق يوم أمس كتب “أبو الخير”: “لو أننا نستطيع حمل أضرحة شهدائنا معنا”.
وفي لحظات الخروج، قال الناطق باسم لواء شهداء الإسلام، في تسجيل مصور: “إذا أردت أن تسأل عن الخذلان فاسأل داريا، وإذا أردت أن تسأل عن الصبر والصمود فاسأل عن داريا، وإذا أردت أن تسأل عن داريا يجيبك الشهداء بعطرهم ودمائهم وزكاة أرواحهم، نخرج مكرهين ولكن عائدون يا وطن، جرحنا فيك كبير ولكن عائدون، وعد الله بالتمكين، سنعود يا داريا يا قطعة من القلب، يا جرحاً غابراً في الزمان، سنعود لكي نكمل درب الشهداء ومسيرتهم، ولن ننسى ولن نسامح الخذلان ولا أحد خذلنا، ولكن سنعود إلى ثورتنا وأمتنا مبشرين فاتحين بإذن الله”.
ختم “أبو الخير” يوصي الثوار في الشمال، قائلاً: “يا إخواننا في الشمال، حينما نصل أول شيء افعلوه دلونا على خنادقكم فقط لا غير”.

اقرأ:
بدء إخلاء الدفعة الأولى من أهالي داريا



المصدر: ماذا تمنى (تمام أبو الخير) أن يحمل من داريا وماذا حمل؟

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك