مايو 3, 2024

تشرين- ميمونة العلي:

نفذ فوج إطفاء حمص منذ بداية العام حتى نهاية تشرين الأول الفائت (١٤٥٤) مهمة، تنوعت بين حوادث غرق وحرائق: (منازل- محال- حراج- أعشاب – قمامة ومزروعات – سيارات)، منها ٦٧٨حريق أعشاب ومزروعات وحراج. وذلك حسب ما  أوضحه قائد فوج الإطفاء في حمص الرائد إياد محمد.

وأوضح أن الفوج يعاني من نقص كبير في عدد العناصر، لأن من أفرزتهم  المسابقة المركزية غير قادرين على الخدمة الميدانية، إذ تم رفد الفوج بـ١٤ إطفائياً، التحق منهم ٩ فقط، بعضهم يعاني من أمراض وعدم لياقة بدنية تساعده على إتمام مهامه، و يجب أن يتمتع الإطفائي بشروط صحية محددة. لافتاً إلى أن  الملاك العددي لفوج الإطفاء في حمص يبلغ  ١٨٢ عاملاً (إطفائي -إداري-سائق)، ١٣١ عنصراً على رأس عملهم ، أي يوجد ٥١ شاغراً في الفوج.

ولفت إلى النقص الحاد في الآليات بسبب خروج ٧٠٪ من آليات الفوج من الخدمة بفعل سنوات الإرهاب، وحالياً يوجد ٧ سيارات مختلطة و٤ صهاريج جاهزة للعمل، وتتبع للفوج ٥ مراكز إطفاء في (تدمر، المخرم، القصير، تلكلخ، الناصرة)، وخرجت من الخدمة منذ بداية الحرب مراكز (تدمر- القريتين- الرستن)، كما يتبع لفوج الإطفاء داخل المدينة مركزان عاملان، هما مركز الزهراء، ويضم ثلاث سيارات إطفاء مختلطة، واحدة منهما معطلة ومركز الغوطة، يضم سيارتين، واحدة منهما معطلة.

وعن أسباب الحرائق بحسب التحقيقات -إن وجدت – بيّن الرائد محمد أن ٥٠٪ من أسباب الحرائق تعود للاستخدام الخاطئ للنار (تسرّب غاز – خزانات كهرباء وبطاريات) ولفت إلى أن زجاجة بدرجة حرارة ٥٠ يمكن أن تتحول إلى محرق.

وعن صعوبات العمل، أكد قائد الفوج ضرورة الإسراع في إصدار مشروع القانون الناظم لعمل الإطفاء الجديد، حيث تمت مناقشته في اللجنة الاقتصادية منذ ٢٠٢١، وإصلاح الآليات المعطلة والإسراع بتطبيق طبيعة العمل ورفع الكتلة المخصصة للباس وإعادة تجهيز البنية التحتية في مركزي شارع القاهرة وحي الوعر ورفدهما بالعناصر والآليات. وأيضاً إلغاء نظام ساعات العمل لسيارات الإطفاء، وخصوصاً في موسم الحرائق، وزيادة الكتلة المخصصة للباس، وضرورة منح عائلة الشهيد الإطفائي مستحقات عائلة شهيد الجيش، لافتاً إلى عدم قبض الإطفائيين المؤازرين من فوج حمص في إطفاء حرائق اللاذقية  للمكافآت التي تم صرفها..

وأوضح أحد الإطفائيين أنه تعرض لمرض شديد منذ أسبوعين، وفوجئ برفض بطاقته من قبل الطبيب والصيدلي، وتبين أن عقد التأمين بين مجلس مدينة حمص والشركة السورية للتأمين ينتهي في ١/١١ من كل عام ولا يتم تجديده حتى ١/١٢ أي سيكون الإطفائي حينها خارج مظلة التأمين الصحي، مبيّناً  أن حسومات صناديق نقابة العمال في مجلس المدينة ثابتة في التعويضات متغيرة طرداً في الحسومات مع أي زيادة في الراتب، وطالب برفع التعويضات.

تابعونا على تويتر

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك