زيد المحمود: كلنا شركاء
قضى 15 مدنياً على الأقل، وأصيب عشرات آخرون بجروح اليوم الجمعة (12 آب/أغسطس) جراء غارات جوية استهدفت إدلب وريفها، وكان لقرية تلعادة في ريف إدلب الشمالي النصيب الأكبر من عدد الضحايا.
وقال “عبد الرزاق الصبيح” مراسل “كلنا شركاء” إن الطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام سجّلت اليوم حلقة جديدة من مسلسل القصف اليوم الذي يستهدف مدن وبلدات وقرى إدلب، فقتل تسعة مدنيين وأصيب آخرون بجروح جراء غارات جوية نفذتها طائرات النظام الحربية، مستهدفة قرية تلعادة بالصواريخ الفراغية.
وتسببت الغارات الجوية التي استهدفت السوق الرئيسي وسط مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي بمقتل مدنيين اثنين وإصابة آخرين، إضافة على دمار كبير حلّ بالمحال التجارية في السوق، وألغيت صلاة الجمعة في المدينة بسبب الغارات الجوية المتكررة، وخوفاً من استهداف المصلين، بحسب مراسلنا.
وأضاف مراسلنا بأن امرأة قتلت في مدينة معرة مصرين شمال إدلب، جراء غارة جوية استهدفت المدينة، وفي مدينة سرمدا الحدودية مع تركيا، استهدف الطيران الحربي المدينة بغارات جوية بالصواريخ الفراغية، ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة أكثر من 10 آخرين بجروح، في حين قضى مدني في بلدة معرة النعسان بريف إدلب الشمالي، جراء غارات جوية على المدينة.
وأصيب العديد من المدنيين بجروح، إثر تعرض كل من مدينة إدلب وبلدة حربنوش شمال إدلب وقرية الناجية غرب إدلب لغارات جوية بالصواريخ الفراغية.
اقرأ:
10 مدنيين ضحايا غاراتٍ روسيةٍ على أورم الكبرى وعنجارة غرب حلب
المصدر: غاراتٌ جويةٌ على إدلب وريفها تودي بحياة 15 مدنياً
