مايو 5, 2024

عبادة الشامي: كلنا شركاء

بعد أسبوع من إزالته، غيرت مخابرات النظام مكان حاجز الربوة، والذي يتبع لسرية المداهمة التابعة للأمن العسكري، ليصبح مكانه الجديد وسط الحاجز الواقع في الطريق الممتد بين منطقة الربوة وساحة الأمويين في العاصمة دمشق.

ونقل موقع “صوت العاصمة” المعارض عن مصدر مقرب من الجهة المسؤولة عن الحاجز قوله إن سبب إزالة الحاجز هو “خلاف بين فرع الأربعين التابع لجهاز أمن الدولة، وسرية المداهمة (215)، بسبب رغبة الأخير فرض السيطرة الأمنية على كامل حديقة تشرين، إضافة إلى الشارع المؤدي من الربوة إلى الأمويين والموازي للحديقة”.

وأضاف الموقع “رغبة عناصر الـ 215 هي السيطرة على المنطقة، المقسومة أساساً بينهم وبين عناصر فرع الأربعين، غير أن سيطرة الأربعين على المنطقة بشكل كامل إضافة إلى حواجز ساحة الأمويين وطريق المالكي والشامي، حال دون تمدد سرية المداهمة إلى مناطق جديدة، وتم رفض طلب الـ 215، واكتفى فرع الأربعين بالسماح لهم بتسيير دوريات مشتركة داخل حديقة تشرين فقط، الأمر الذي انتهى بخلاف تسبب بسحب الحاجز بشكل كامل”.

ولفت الموقع نقلاً عن المصدر إلى أن “الأزمة المرورية التي يتسبب بها حاجز الـ 215 كانت سبباً في سحبه أيضاً”، خاصة بعد تساقط عدد من القذائف في محيطه في الفترة الأخيرة”.

وتابع هناك “خلاف واضح بين الفرعين الأمنيين في الفترة الأخيرة على تلك النقاط، خاصة تلك التي تحوي مقاهي داخل نفق المشاة المؤدي من الحديقة إلى أرض كيوان، حيث أراد الأربعين أيضاً التدخل في منطقة المقاهي التي يرتادها مئات الشباب يومياً، والخاضعة لسيطرة سرية المداهمة”.

وبحسب الموقع تمت “إعادة الحاجز تحت سيطرة سرية المداهمة كما كان دون تدخل لفرع الأربعين، فيما لا يزال الشارع مقسوماً أمنياً بين الفرعين، حيث قام فرع الأربعين بمنع تسيير دوريات لـ 215 في حديقة تشرين ومحيطها”.

ويشار إلى أن عدد الحواجز الثابتة في دمشق يصل إلى 284 حاجزاً ثابتاً في مناطق متفرقة في العاصمة.

المصدر : كلنا شركاء

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك