يعاني أهالي الباردة في ريف دمشق -حسب الشكوى الواردة إلى «تشرين»_ من تقاضي سائقي «سرافيس خط الكسوة باردة بناء الكويتي» تعرفة مضاعفة تقدر بـ٢٠٠ ليرة, ويجب أن تكون ١٠٠ ليرة، إلا أن جميع سائقي هذا الخط بلا استثناء رفعوا السعر من دون وجه حق، هذا عدا عن إزالة «الفانوس» من قِبل الخطوط الأُخرى مثل صحنايا والسبينة ليغيروا خطهم إلى خط«الكسوة باردة بناء الكويتي» ليتقاضوا ٢٠٠ ليرة, «تشرين» نقلت ذلك إلى رئيس شعبة حماية المستهلك في ريف دمشق- ماهر أبو بكر الذي لفت إلى أن تعرفة الخطوط تحددها مديرية حماية المستهلك وفرع المرور وعضو المكتب التنفيذي في المحافظة حسب المسافة وسعر الوقود، وأما مراقبة المخالفات بالتسعيرة فتكون عن طريق عناصر حماية المستهلك إضافة إلى شرطة المرور.
وأشار إلى عدم وصول أي شكوى إليهم على هذا الخط، و يجب على المشتكي التواصل مع المديرية من خلال الرقم المخصص للشكاوى «١٢٠» من أي هاتف أرضي، وإرفاق الشكوى برقم «السرفيس» المخالف وحينها سيعاقب، وعند إخباره بأن كل «السرافيس» من دون استثناء يأخذون سعراً مضاعفاً، أصر على ضرورة تقديم شكوى من قِبَل الناس بالطريقة الروتينية، من دون أن يكلف نفسه عناء تكثيف المراقبة على هذا الخط للتأكد من صحة ما نقلناه إليه، واتخاذ الإجراءات المطلوبة بحق المخالفين.
ومع العلم بأنني تواصلت على هذا الرقم المخصص للشكاوى على مدار يومين متتاليين وبأوقات متفرقة ولكن لم يرد أحد عليه, ويبقى السؤال إلى متى يبقى سائقو «السرافيس» على بعض الخطوط بلا حسيب أو رقيب, والأهم من ذلك لماذا لا يعير بعض المعنيين أهمية للشكوى التي يقدمها إليهم الإعلام للتأكد من صحة ما نُقل، أم أن بعضهم يريدون فقط الجلوس خلف مكاتبهم من دون تكليف أنفسهم عناء المتابعة؟.

طباعة