أبريل 29, 2024


 د.ابراهيم الجباوي: كلنا شركاء
قالوا في المثل الشعبي، “من وين ما إجيتي يا فولة .. فأنتي مأكولة”، تنتشر حاليا بعض الأخبار أو التكهنات أو التسريبات عن النية بفتح معارك في الجنوب السوري ضد عصابات الأسد الطائفية الإرهابية، هذا بالطبع شيء يثلج الصدر، ولكن الأدهى والأمر من أي شيء قد يعرقل أو يفشل أي معركة حقيقية هو أن المرجفين والمحبطين وأتباع المجرم الشبيح وفيق ناصر “الحاكم بأمره نيابة عن بشار المعتوه في الجنوب السوري، ومقره في السويداء” قد بدأوا ببث سمومهم في مجتمع الثورة -منذ أيام- وذلك من خلال الترويج بأن مثل هذه المعارك وإن تمت فهي ستكون وهمية هدفها امتصاص غضب الشارع الثوري وللتصوير وما هي الا أنها ستكون شبيهة بعاصفة الجنوب التآمرية..
كما أن هذه المعارك إن نفذت فستكون أولى نتائجها تصفية المجاهدين الحقيقيين ليعاد تأهيل القادة الحقيقيين …
تماما هذا هو مخطط وفيق ناصر القاضي بتأليب الحاضنة ضد الفصائل والعمل على إحداث الفتنة بين حتى الأقارب ليظهر للعالم أن الثوار في حوران غير مرغوب بهم بين أهليهم لأنهم بنظرهم إرهابيين وبالتالي فإن الشعب يريد مصالحة النظام ومن واجب الأخير الدفاع عن الشعب من خلال الإجهاز على ما تبقى في حوران من بشر وحجر وقطع الدابر بمساعدة الطيران الروسي الذي يتفنن باستخدام ما طاب له من أسلحة وذخائر محرمة دوليا دون أن يجرؤ أحد من المجتمع الدولي على مساءلته.. وبذلك يكون قد تمثل للحقد الطائفي مقولة المثل الشعبي (من وين ما إجيتي يا فولة . فأنتي مأكولة…
فهل ينتبه أهلنا في حوران إلى مثل تلك المخططات ويتجنبون المشاركة في ترويجها او تنفيذها .. لا بل ويمتنعون ويمنعون الغير من مشاركة إرهابيي النظام الأسدي في تحقيق أهدافهم الطائفية الحاقدة…
عشتم وعاشت الثورة السورية المظفرة .. ويسقط من بين صفوفها العملاء والمتسلقين.



الخبر كاملا هنا: د.ابراهيم الجباوي: الثورة والثوار … وأتباع النظام

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك