مايو 2, 2024

معتصم الطويل: كلنا شركاء

قال رئيس حكومة النظام، المهندس عماد خميس، إن حكومته تدرس خيار البدل العسكري للشباب من أجل الحد هجرتهم خارج البلاد، الأمر الذي اعتبره موالون يصبّ في مصلحة طبقة الأغنياء فقط، وأما الفقراء فهم بين خيارين: “الجيش أو الهجرة”.

ونقلت صحيفة “تشرين” الموالية في عددها الصادر اليوم الإثنين (19 نيسان/أبريل)، عن دكتور في جامعة حلب تأكيده خطورة هجرة الشباب والنزيف البشري الحاصل.

وأكد رئيس حكومة النظام، عماد خميس، أن “هجرة الشباب فرضتها ظروف الأزمة، والحكومة تدرس اليوم هذه الأسباب من أجل الحيلولة دون استمرار هذا النزف، الذي لا يعود فقط إلى الخدمة الإلزامية للشباب وإنما الدخل الذي أصبح شبه معدوم”.

وأضاف بأن “الحكومة تدرس خيار البدل العسكري للشباب من أجل الحد من هذه الهجرة”، مشيراً إلى أن “المرأة السورية تعد جزءاً هاماً في المجتمع ويمكنها القيام بدور فعال في إدارة مؤسساته”.

وفي متابعةٍ لتعليقات الموالين على الخبر، أشار الموالون إلى الأعداد الكبيرة من الشباب التي تركت البلاد وهاجرت بسبب إلزامهم بالخدمة في صفوف قوات النظام، فقال أحدهم: “بكير بقيان اتنين عم يضبو غراضن، يمكن ما نلحقن”.

واعتبر آخرون أن القرار لا يساوي بين المواطنين، ويصبّ في مصلحة الأغنياء فقط، فقال أحدهم معلقاً على الخبر: “يعني قرار طبقي بامتياز، الغني يمشي مثل ما بده والفقير عالجبهات، قرار ﻻ يساوي بين المواطنين”، وأضاف آخر: “يعني دخل معدوم للشباب، أمامهم خيارين: الجيش أو الهجرة، منين رح يدفعوا البدل؟!”.

وتخوف آخرون من المبالغ الكبيرة التي قد تفرضها الحكومة كبدل للشباب، فقال أحدهم: “بس بكرا ما تقولولنا البدل 10000$، من وين بدنا نجيبن معالي الوزير؟!”.

المصدر : كلنا شركاء

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك