أبريل 26, 2024

عرض توبي كادمن رئيس غرف العدل الدولية (غيرنيكا 37) والذي هو أيضاً محامي عبدالله مرسي نجل الرئيس المصري الراحل محمد مرسي ما وصفها بعمليات قتل كل من مرسي ونجله، على المقررة الأممية الخاصة بحالات الإعدام خارج القانون، أنييس كالامار.

توبي كادمان قال في تقرير عرضه  الأحد 6 سبتمبر/أيلول 2020، في بريطانيا أن “بعض أجهزة الأمن المصرية لم تكن راضية عما حدث، في حين كان هناك جهاز بالدولة (لم يسمه) على علم بهذه العملية قبل تنفيذها”. وقال إنه يملك أدلة لذلك.

كادمن الذي عقد المؤتمر الصحفي بمناسبة الذكرى الأولى لوفاة عبدالله، الابن الأصغر للرئيس المصري الراحل محمد مرسي قال إن نجل مرسي حقن كما يبدو بمواد قاتلة، ثم أخذ بشكل متعمد إلى مستشفى يبعد قرابة 20 كيلومتراً بدلاً من أن ينقل إلى مستشفيات قريبة ليفارق الحياة قبل وصوله إلى المستشفى، موضحاً أن تقرير الطب الشرعي ظل سرياً.

ودعا توبي كادمان السلطات المصرية إلى “التعاون الكامل وغير المشروط” في التحقيق بوفاة عبدالله، نجل الرئيس الراحل محمد مرسي، وتقديم الجناة للعدالة.

كما طالب أيضاً السلطات المصرية بتحمل مسؤوليتها تجاه أسرة الرئيس كمواطنين في الدولة المصرية “ووقف الاضطهاد المستمر لمجرد أنهم من أفراد أسرة الرئيس السابق”.

كادمان أضاف: “بهذه المناسبة نسرد للرأي العام حقيقة، ما حدث للراحل عبدالله مرسي الذي وكلني قبل وفاته بشهرين لأمثله في قضية والده الرئيس محمد مرسي الذي توفي في السجن في ظروف قاسية جداً وتقع مسؤولية وفاته على عاتق الدولة المصرية، التي يقودها الآن عبدالفتاح السيسي”.

 كما تحدث عن قيام عبدالله مرسي بتوكيل مكتبه للمحاماة من الخارج “بسبب استحالة تحريك أي قضية أو تحقيق مستقل وشفاف في الداخل في قضية الرئيس المصري الراحل في ظل غياب العدالة بعد الانقلاب العسكري على والده وتعرضه لفترة من سوء المعاملة والانتهاكات المستمرة للقانون وخرق الحماية الدستورية وحقوق الإنسان والحماية الإنسانية”. 

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك