مايو 5, 2024


زيد المحمود: كلنا شركاء
أعلنت غرفة عمليات جيش الفتح بدء مرحلة جديدة من المعركة التي أطلقت عليها اسم (غزوة إبراهيم اليوسف)، وتهدف المرحلة الجديدة إلى السيطرة على حلب بالكامل، وأعطت الأمان لكل من لم يُعن النظام من مسلمين ومسيحيين، كما أكدت أن باب الانشقاق مفتوح لعناصر النظام “قبل أن تصلهم جيوشنا الجرارة”.
وأفاد بيان لمجلس الشورى العسكري الأعلى في جيش الفتح، نشرته فصائل جيش الفتح على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي مساء اليوم الأحد (7 آب/أغسطس)، بأن “ملحمة حلب الكبرى” انطلقت قبل ستة أيام، ولم يتوقع النظام ولا حلفاؤه ولا المحللون العسكريون أن سعيهم طوال سنين لحصار حلب سيهدم في ستة أيام فقط.
وأعلن المجلس في بيانه بدء مرحلة جديدة للسيطرة على حلب بالكامل، مؤكداً مضاعفة أعداد المقاتلين ليستوعبوا المعركة القادمة، ووجه المجلس في بيانه رسالة إلى سكان حلب، من مسلمين ومسيحيين، أعطى فيها الأمان لمن لم يعن النظام ولم يتعرض لأهل الشام، مؤكداً أن هدف جيش الفتح هو نصرة المظلومين في الشام، وإزاحة النظام.
كما وجه رسالة إلى عناصر جيش النظام، قال فيها: “لا يزال باب التوبة مفتوحاً أمامكم ولكن أيام ذلك معدودة، فبادروا إلى التوبة والانشقاق عن النظام قبل أن تصلكم جيوشنا الجرارة، ويومئذ لا ينفعكم الندم ويكون قد فات الأوان”.
وأوصى المجلس الثوار بأهل حلب خيرا، فقال: “ارحموا صغيرهم ووقروا كبيرهم وتواضعوا لهم، وارفقوا بهم، فإنما تنصرون وترزقون بضعفائكم”.
وأشار المجلس في ختام بيانه إلى أن المعركة قام بها جيش الفتح، ولم تشارك أي من غرف العمليات في هذه المعركة، إنما كانت المشاركة من بعض الفصائل بصفة فردية تحت فصائل جيش الفتح.

اقرأ:
(جيش الفتح) يعلن أسر ضابط برتبة عميد في حلب



المصدر: (جيش الفتح) يعلن بدء مرحلةٍ جديدةٍ لمعركة حلب ويوجه رسالةً لسكانها

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك