مايو 3, 2024

كلنا شركاء: رصد

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء إن لديه معلومات أن الولايات المتحدة تخطط لشن ضربات صاروخية جديدة على سوريا، وإنها تدبر لاختلاق هجمات بالغاز وإلصاق التهمة بالنظام،

وأضاف بوتين في مؤتمر صحفي مع نظيره الإيطالي سيردجو ماتاريلا، أن لدى روسيا معلومات من مصادر موثوقة بأن استفزازا يخص الأسلحة الكيميائية يحضر له على الأراضي السورية، بما في ذلك منطقة دمشق.

وقال الرئيس الروسي “لدينا معلومات تأتي من مصادر مختلفة تفيد بأن استفزازات كهذه – ولا أجد لها تسمية أخرى – يتم التحضير لها في غيرها من المناطق السورية، بما في ذلك في ضواحي دمشق الجنوبية، حيث يدبرون لدس مادة (سامة) ما مجددا، كي يتهموا فيما بعد السلطات السورية الرسمية باستخدامها”.

ودعماً لمزاعم بوتين أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن كتائب الثوار تقوم حالياً بالتحضير لاستفزازات تستهدف سلطات النظام باستخدام مواد سامة في كل من خان شيخون ومطار الجيرة والغوطة الشرقية وغرب حلب، بحسب بيانٍ مصور تلاه رئيس إدارة العمليات المركزية لهيئة الأركان الروسية، الفريق أول سيرغي رودسكوي.

وأبدى ناشطون تخوّفهم من تحديد هذه المناطق معتبرين أنه تلويحٌ من وزارة الدفاع الروسية باستخدام الأسلحة الكيماوية والغازات السامة في هذه المناطق تحديداً لإلصاق التهمة بكتائب الثوار.

وادعى رودسكوي أن هدف هذه العمليات يكمن في اختلاق “ذرائع جديدة” لاتهام النظام باستخدام الأسلحة الكيميائية من أجل دفع الولايات المتحدة إلى توجيه ضربات جديدة عليها.

ولفت رئيس إدارة العمليات المركزية لهيئة الأركان الروسية أن “منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكدت أنه تم تدمير 10 من أصل 12 منشأة كانت تستخدم لإنتاج وتخزين الأسلحة الكيميائية” بينما المنشأتين الباقيتين واقعتان على الأراضي التي تسيطر عليها ما يسمى بالمعارضة المسلحة، ولذا لا تتوفر للسلطات السورية أي إمكانية للوصول إليهما، كما لا تستطيع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تأكيد إتلافها هناك”.

المصدر : كلنا شركاء

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك