أبريل 29, 2024

معتصم الطويل: كلنا شركاء
أعلنت هيئة تحرير الشام مسؤوليتها عن التفجيرات التي استهدفاً زواراً عراقيين شيعة أمس السبت في حي الشاغور وسط العاصمة دمشق.
وأوردت “الهيئة” في بيان لها مساء اليوم الأحد أنها نفذت “عملية مزدوجة على الميليشيات الإيرانية وسط دمشق”، مشيرةً إلى أن المنفذين يكنيان بـ “أبو عائشة” و”أبو عمر”، الأول هاجم “تجمع الميليشيات الإيرانية المحتلة” والثاني نفذ هجومه على عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني”. ولم يشر البيان إلى مصير العنصرين، إلا أن تقارير إعلامية أشارت إلى أن الهجومين كانا بأحزمة ناسفة، ما يرجّح مقتل المنفذين.
واعتبر البيان أن “هذا العمل ومثيلاته رسالة واضحة لإيران وميليشياتها أن الحقّ لا ينسى والأرض لا تضيع”.
وبرّرت “تحرير الشام” هجومها الذي أودى بحياة أكثر من 75 شخصاً معظمهم من الزوّار العراقيين الشيعة، بأن “إيران وميليشياتها بادروا منذ بداية الثورة السورية إلى دعم نظام الطاغية المجرم، فأثخنوا في أهلنا قتلاً وتشريداً”، لافتاً إلى أن نظام بشار الأسد يدفع فاتورة التدخل الإيراني من أرض وعقارات أهل الشام.

74 قتيلاً
من جانبٍ آخر، كشفت مصادر مواليةٍ للنظام عن ارتفاع حصيلة قتلى التفجيرين إلى 74 قتيلا، وأشارت وكالة “فرانس برس” أن حصيلة التفجيرين ارتفعت إلى 74 قتيلا، بينهم 43 من الزوار العراقيين، و11 مدنيا سورياً، فضلاً عن 20 من ميليشيا الدفاع الوطني (الشبيحة).
وذكرت المصادر ذاتها أن ارتفاع الحصيلة يعود إلى وفاة البعض متأثرين بجروحهم، وأن بين القتلى أيضا 8 أطفال على الأقل.
وكانت الخارجية التركية أدانت في وقت سابق اليوم التفجيرات وأوردت في بيان لها “ندين بشدة التفجيرات التي استهدفت أمس السبت، زوارا لمقامات دينية تعتبر مقدسة بالنسبة للشيعة، وأدت إلى مقتل وإصابة عدد كبير من الأشخاص، في العاصمة السورية دمشق”.
 
المصدر: (تحرير الشام) تتبنى تفجيرات دمشق

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك