أبريل 28, 2024

جميعنا نعرف البحر الأحمر الذي يقع في منطقة شبه الجزيرة العربية ولكن ماذا عن النهر الأحمر الجنوبي أين يقع؟ وما سبب تسميته؟ ومن اكتشفه؟

ليس النهر الأحمر الجنوبي الوحيد الذي يحمل هذا الاسم حيث يوجد العديد من الأنهار المشابهة, الأول يقع في أمريكا والثاني في أسيا وفي هذه المقالة سنتعرف عن البحر الأحمر الجنوبي الموجود في الولايات المتحدة.

هو نهر رئيسي يقع في جنوب الولايات المتحدة. ويرجع أصل تسميته نسبةً إلى الطبقات الحمراء التي يتميز بها المستجمع المائي لهذا النهر، وهو واحد من عدة أنهار يحمل هذا الاسم.

يعد النهر الأحمر الجنوبي أحد الروافد الرئيسية لنهر المسيسيبي ، ويحمل اسمه من لون مياهه، حيث يرتفع النهر الأحمر في المنطقة الشرقية لمدينة نيو مكسيكو ويتدفق عبر ولاية تكساس ولويزيانا.

وعلى الرغم من أنه كان في السابق أحد روافد نهر المسيسيبي، إلَّا أن النهر الأحمر أصبح الآن رافداً من روافد نهر أتشافاليا، وهو بدوره فرع دلتا لنهر المسيسيبي الذي يتدفق بصورة منفصلة إلى خليج المكسيك. يرتبط بنهر المسيسيبي بواسطة نظام هيكل التحكم في النهر القديم.

وقبل منتصف القرن العشرين عندما تم بناء نظام للتحكم في الفيضانات دخل جزء من النهر الأحمر نهر المسيسيبي، واليوم يتدفق النهر الأحمر إلى نهر أتشافالايا ثم إلى خليج أتشافالايا وأخيرًا إلى خليج المكسيك، وتمتد مساحة النهر الأحمر لتصل إلى 93000 ميل مربع، ويبلغ طوله 1360ميلًا .

حقائق مثيرة للاهتمام عن النهر الأحمر وسبب هذا اللون الغريب

قام الرئيس توماس جيفرسون بتكليف بعثة استكشافية في عام 1806 م بعنوان “رحلة النهر الأحمر” للسماح باستكشاف النهر الأحمر، وكان الهدف من ذلك استكشاف الأراضي الجديدة المكتسبة في صفقة شراء لويزيانا، وكان الرئيس توماس يعتقد أن استكشاف النهر الأحمر سيكون مشوقًا مثل نهر ميزوري كرافد لنهر المسيسيبي.

عندما وصل زيبولون بايك الذي تم إرساله للعثور على مصدر النهر الأحمر إلى “ريو غراندي” عن طريق الخطأ لقي الجنود الإسبان الذين أرسلوه إلى موطنه مرة أخرى. وجول سبب هذا اللون الغريب ترجح البعثة أن يكون بسبب وجود البكتيريا والطحالب الحمراء والتي يتغير لونها مع وجود أشعة الشمس ما يعكس ذلك على لون المياه.

كان الكابتن هنري ميلر شريفي أول من جلب سفينة بخارية إلى أعلى النهر الأحمر في عام 1815م، وكان الكابتن مسؤولاً عن البدء في إزالة إحدى الأخشاب الطافية المتشابكة المعروفة باسم الطوفة الكبيرة، ويبلغ طولها 160 ميلاً في عام 1839 م على طول النهر الأحمر، وفي سبعينيات القرن التاسع عشر تم في نهاية المطاف تنظيف المنطقة بالكامل، وذلك بفضل توافر الديناميت.

خلال الحـ ـرب الأهلية الأمريكية تم استخدام النهر الأحمر من قبل الولايات المتحدة الأمريكية كطريق لنقل الأسطول، حيث قابلت القوات الكونفيدرالية الأسطول على طول الطريق وهزمته وسمي هذا بحملة النهر الأحمر (10 مارس عشر إلى 22 مايو الثانية ، 1864) .

كانت منطقة النهر الأحمر موطنًا للأمريكيين الأصليين في القرن التاسع عشر، حيث كانت الأرض جيدة لزراعة المحاصيل وللصيد.

يشكل النهر الأحمر حوالي نصف حدود مقاطعة تكساس في أوكلاهوما، وتشمل الروافد الرئيسية للنهر الأحمر نهر كياميتشي والنهر الأحمر الصغير والنهر الصغير والنهر الأسود ونهر بيز ونهر السلفور، ونهر براري دوج تاون فورك الأحمر، ونهر ويتشيتا الصغير ، ونهر واشيتا، ونهر نورث فورك الأحمر.

إن أقل جزء من النهر الأحمر هو الأكثر استخدامًا في حركة المرور بسبب الطقس ومستوى منسوب المياه.
يبلغ متوسط ​​التدفق عند مصب النهر الأحمر أكثر من 57000 قدم مكعب في الثانية.

هناك جسر يعبر النهر الأحمر يسمى جسر جيمي ديفيس على الطريق السريع رقم 511، وسمي بهذا الاسم بسبب جيمي ديفيز حاكم ولاية لويزيانا .

شكَّل سد” Denison” الذي بني في عام 1943 م على طول النهر الأحمر بحيرة تكسوما شمال دالاس تكساس، وهذا الخزان يتحمل 89000 فدان في الحجم.

حدثت أحدث الفيضانات في عام 2015 م عندما ارتفع النهر الأحمر وتسبب في حدوث فيضانات في مناطق من شريفيبورت ولويزيانا.

اقرأ المزيد: كتب عنها ابن عسـ اكر و أكد أنها سميت على أسماء الكواكب السبعة ..يعود تاريخا للعهدين الإغريقي و الرماني ؛ ماذا تعرف عن أبواب دمشق السبعة

بنيت أبواب دمشق السبعة على سور دمشق، لحماية الكتل السكنية وراء السور، والتي لا يمكن أن يصل للمدينة إلا عبر تلك الأبواب، يقول ابن عسـ اكر، أن أبواب دمشق بُنِيَتْ على الكواكب السبعة، وجُعل على كلِّ باب صورة الكوكب يعود تاريخ بنائها للعهدين الإغريقي والروماني، وكانت هذه الأبواب تزيد وتنقص كلما جدد السور، اختفى بعضها وحلّ مكانها أبنية أو طرق أو أسواق.

وما يزال بعضها الآخر موجود حتى اليوم. وجاء في (معجم البلدان) لياقوت الحموي إن أول حائط وضع في الأرض بعد الطوفان هو حائط (دمشق).

ويروي المؤرخ حسن البدري في كتابه (نزهة الإمام في محاسن الشام) وصفاً لأبواب دمشق القديمة وعلاقتها بالكواكب فيقول كانت صور الكواكب على هذه الأبواب ، زحل على باب كيسان ، والشمس على الباب الشرقي ، والزهرة. على باب توما ، والقمر على باب الجنيق ، وعطارد على باب الفراديس ، وصورة المشتري على باب الجابية ، أما المريخ فعلى
الباب الصغير. وهذه الأبواب هي..

باب توما

يقع في الجهة الشمالية الشرقية للمدينة القديمة قرب حي القصاع اسمه الأصلي :VENUS أي الزهرةُ ربةُ الحبِ والجمالِ عند الرومانِ، وفي فترة انتشارِ المسيحيةِ تبدَّل اسمَ البابِ نسبةً للقديسِ توما وهو من الأبواب السبعة الأصلية، ويُنسب إلى عظماء الروم وجد على إحدى حجارة الباب نقش بالحروف اليونانية وهذا يعطي إشارة لاحتمال بناء الباب الأصلي من قبل اليونان قبل أن يقوم الرومان بإعادة بنائه، وبعد انتشار المسيحية قاموا بتسمية الباب على اسم القديس ثوما الرسول , أحد تلاميذ السيد المسيح عليه السلام، ومن ثم تهدّم الباب مع الزمن، ومن هذا الباب دخل القائد شرحبيل بن حسنة عند الفتح الإسلامي لدمشق وجرت عنده معا.رك عدّة ، وفي عهد نور الدين رمّم الباب وأقيم عنده مسجد ومئذنة، وكان هذا الباب يعتبر أحد المنشآت العسـ ـكرية في الفترة الأيوبية حيث تعلوه كوى الدفاع المستطيلة وفي زمن الإحتـ ـلال الفرنسي لسورية في عشرينات وثلاثينات القرن العشرين أزيل المسجد ومن ثم المئذنة. والنقش الكتابي على العتبة العليا لباب توما.

والتي لم تزل موجودة الى يومنا هذا تؤرّخ لترميم الباب في العهد المملوكي .الارتفاعُ الحالي 4.38 وعرضه 3.22متر وسماكته 7 متر، مُغطى بقبةٍ مدببةٍ متجهة نحو داخل المدينة.

باب الجابية:

يقع في الجهة الغربية من المدينة القديمة عند مدخل سوق مدحت باشا حاليًا يمثل كوكب المشتري يقع في الجهة الغربية من المدينة القديمة وهومن الأبواب السبعة الأصلية، بناه الرومان ونسبوه لكوكب المريخ، والغالب أن الباب سمي بهذا الاسم نسبة إلى تلّ الجابية بمنطقة حوران لأن الخارج منه يصل إليها. صمم هذا الباب بثلاث فتحات، في الوسط بوابة كبيرة وعلى جانبيها بوابتان أصغر حجماً ويتصل بالباب الشرقي عبر الشارع المستقيم عند الفتح العربي الإسلامي لدمشق دخل منه القائد أبو عبيدة بن الجراح، وسدّت الفتحتان الوسطى والشمالية من الباب في عهد نور الدين (على الأغلب) الذي أعاد ترميم الباب والسور المحيط به عام 560هـ/ 1165م وبنى حوله باشورة. ثم تلته ترميمات أخرى أبرزها ترميم الملك شرف الدين عيسى ابن الملك العادل في زمن الدولة الأيوبية.

باب كيسان:

يقع في الطرف الجنوبي الشرقي للمدينة القديمة قرب منطقة الصناعة وحارة اليهـ ـود سابقا ودوار حسن الخراط خارج سور المدينة القديمة. (تحول الباب إلى كنيسة) اسمه الأصلي “ساترن” أي زُحل، نسبةً لرب الزراعةِ والزمنِ والعصرِ الذهبي، وفي المُعتقدِ اليوناني.يعودُ فتحهُ إلى زمنِ الأباطرةِ السورييّن سبتيموس سيفيروس وكاركلا أي السنواتِ الأخيرةِ من القرنِ الثاني وأوائلِ الثالثِ الميلادي في العهد البيزنطي سمّي بـ ( باب القديس بولس ) تخليداً لحادثة تهريبه من فوق السور , في القرنِ الرابعِ الميلادي.

ويقول ابن عسـ اكر في كتاب تاريخ دمشق: سمّي بباب كيسان نسبة إلى كيسان مولى معاوية بن أبي سفيان. وقد أغلقه السلطانُ نور الدين محمود بن زنكي وسدَّ البابَ بسببِ فتحِ بابِ الفرجِ، ثم جُدِّد وفُتحَ في العهدِ المملوكي عام 1364م.

وفي زمن الاحتـ.ـلال الفرنسي لسورية عام 1925م تمّ إعادة ترميم الباب وفي عام 1939م أنشئ داخله كنيسة حملت اسم القدّيس بولس الرسول، وذلك بتخطيطٍ من المهندس الفرنسي دولوري، تذكيراً بقصة هروب القديس بولس.

4- باب الجنيق:

اسمه الأصلي باب القمرُ والبابُ أحدُ الأبوابِ السبعةِ الأصلية، ويقع مكانه في الجهة الشمالية من المدينة على سور المدينة الشمالي، بين باب الفراديس وباب توما وقد سدّ منذ عهد بعيد بحجارة ضخمة ، وكانت عنده كنيسة حوّلت الى جامع ثم صار بيوتاً.

للسكن فيما بعد، والمنطقة تُعرف اليوم بحارةِ الفرايين ، ومع ذلك ما زالت بعض آثاره على جدار السور ظاهرة للعيان ولاسيما القوس الذي كان يعلو الباب أما باب السلام الحالي المجاور لباب الجنيق فقد فُتح في عام 1172م , ورُمِّم في عهدِ السلطانِ الأيوبي الصالح نجمَ الدين أيوب عام 1243م كما أشارت كتابةٌ موجودة على البابِ ويلاحظ أن عدد أبواب مدينة دمشق في الجهة الشمالية أكثر منه في الجهات الأخرى، لعدم إمكان توقع هجوم من هذه الجهة وذلك بسبب الحماية التي توفرها فروع نهر بردى وقنوات المياه (بردى وفروعه العقرباني والدعياني) إضافة لصعوبة التضاريس الناتجة عن سفوح جبل قاسيون.

باب شرقي:

يقع عند المدخل الشرقي لمدينة دمشق القديمة، وهو الوحيد الذي يحتفظ بطراز عمارته الروماني. اسمه الأصلي باب الشمس والبابُ مُؤلفٌ من ثلاثةَ مداخلَ يُستعمل الأوسطُ الكبيرُ منها لمرورِ المركباتِ، ويُظنُ أنه بُني في عهدِ سبتيموس سيفيروس وكركلا في القرنِ الثاني والثالث الميلادي، وهو البابُ الوحيدُ المتبقي من تلك الفترة يُذكر أنه رسمَ فوقَ رتاجِ البابِ نقشٌ نافرٌ على حجرِ عبارةٌ عن صورةِ قرصِ الشمسِ، تنبعثُ منه أشعةُ نورٍ، واستمرَّ وجودهُ طيلةَ القرونِ الأولى الميلاديةِ.ولهذا الباب.

أهمية كبيرة حيث أن في المدينة القديمة – دمشق – شارع رئيسي عريض يمتد من الغرب إلى الشرق ينحصر بين باب الجابية وباب شرقي واشتهر هذا الشارع “بالشارع المستقيم” طوله 1500 متراً، وكان يتألف من طريق واسع في الوسط يقابل فتحة الباب الوسطى، ورواقين جانبيين مسقوفين يقابلان الفتحتين الصغيرتين للبابين الشرقي والغربي، تحملها الأعمدة.

الكورنتية الجميلة تظهر بعضها من حين لآخر أثناء أعمال الحفر والبناء. تضم المنطقة المجاورة له العديد من الكنائس والمساجد، إضافة إلى العديد من المحلات التجارية المخصصة لبيع التحف والأنتيكات، ومنطقة باب توما، والأمين، والمنطقة الصناعية، هي من المناطق المجاورة للباب الشرقي، والمنطقة سميت باسمه: منطقة باب شرقي.

وضجت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الباب منذ فترة قريبة بعد أن قام أحد العسـ ـاكر التابعين للحواجز الأمنية بمنطقة باب شرقي، بإغلاق الباب بكتل اسمنتية لإنشاء غرفة خاصة به متناسياً الأهمية التاريخية لهذا الباب، ونتيجة الضغط الإعلامي عادت البلدية وهدمت تلك الكتل.

6– باب الفراديس، (يعرف أيضًا بباب العمارة)

اسمه الأصلي : عطارد، وهو أحد الأبوابِ السبعةِ الأصلية, ويقع في الجهة الشمالية من المدينة أي في سور المدينة الشمالي , وحالياً يقع في سوق العمارة, والفراديس بلغة الروم تعني البساتين، وسمّي الباب بهذا الاسم نسبة إلى بساتين ومقبرة كانت قبالته خارج السور في جانبهِ الشمالي تُسمى الفراديس.

وهي جزءٌ من مقبرةِ الدحداح اليومِ وورد عن ابن عسـ ـاكر، أن اليونانيون اتخذوا على هذا الباب صورة إنسان مطرق الرأس كالمتفكّر.

7– باب الصغير:

يقع في الجهة الجنوبية للمدينة قرب حي الشاغور يقع في الجهة الجنوبية من المدينة القديمة، بناه وجدده الرومان، ونسبه اليونان قبلهم لكوكب المشتري عند الفتح العربي الإسلامي لدمشق دخل منه القائد يزيد بن أبي سفيان شقيق الخليفة معاوية بن أبي سفيان، وفي عهد نور الدين رمم الباب وأقيم عنده مسجد ومئذنة وباشورة. ومن أبرز الترميمات التي طالت الباب.

والسور المحيط به ترميم الملك المعظم عيسى في زمن الدولة الأيوبية عام 623 هـ/ 1226م، ومنه اقتحم التتار دمشق بقيادة تيمورلنك عام 803هـ/1401م في العهد المملوكي، وقد سمي الباب بهذا الاسم لأنه أصغر أبوب المدينة.

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك