مايو 5, 2024

وليد غانم: كلنا شركاء
قال مايكل راتني مبعوث واشنطن في سوريا إن اتفاقا بشأن سوريا تبحثه الولايات المتحدة وروسيا قد يتضمن وقفا لإطلاق النار في أنحاء البلاد والتركيز على مساعدات الإغاثة إلى حلب قد يعلن قريبا.
وتضمنت رسالة راتني  الى المعارضة والتي اطلعت عليها رويترز وتحمل تاريخ الثالث من سبتمبر أيلول إن الاتفاق سيلزم روسيا بمنع الطائرات الحكومية السورية من قصف المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة الرئيسية وسيطالب بانسحاب قوات  النظام من طريق إمداد رئيسي شمالي حلب.
وأضافت الرسالة دون ذكر تفاصيل أنه في المقابل ستنسق الولايات المتحدة مع روسيا ضد تنظيم القاعدة.
جاء الإعلان عن رسالة (راتني) بعيد تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأخيرة من الصين التي قال فيها إن الولايات المتحدة وروسيا تعملان يوم الأحد على وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا مما يتيح توصيل المزيد من المساعدات للبلاد.
وقال أوباما للصحفيين بعد الاجتماع مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي “لم نتوصل لاتفاق بعد” وأشار إلى أن اتفاقات وقف إطلاق النار السابقة لم تستمر طويلا.
 وقال أوباما “لدينا خلافات كبيرة مع الروس فيما يتعلق بالطرفين اللذين ندعمهما وأيضا بشأن العملية اللازمة لإحلال السلام في سوريا.”
وتابع أوباما “لكننا إذا لم نتوصل لاتفاق مع الروس بشأن تقليل العنف وتخفيف الأزمة الإنسانية فسيكون حينها من الصعب الانتقال إلى المرحلة التالية.”
من جانبه،  أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف يوم الأحد تلك الأنباء، وقال إن روسيا والولايات المتحدة تقتربان من التوصل لاتفاق بشأن سوريا.
وذكر ريابكوف للصحفيين “نوشك على التوصل لاتفاق… لكن فن الدبلوماسية يتطلب وقتا للتنفيذ. ليس بوسعي أن أبلغكم متى سيتم التوصل للاتفاق وإعلانه… أعتقد أنه ما من سبب يدعونا أن نتوقع انهيار المحادثات.”
وأضاف “نتحدث عن أهم الأمور المتعلقة بتطبيق وقف لإطلاق النار… المحادثات المكثفة مستمرة.”
وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة هانغتشو بشرق الصين إنه قد يتم الإعلان عن الاتفاق في وقت لاحق يوم الأحد.
تزامن الكشف عن الاتفاق مع نشر الوثيقة السرية التي سيقدمها دي مستورا  إلى مجلس الأمن في الثالث والعشرين من شهر سبتمبر/أيلول الجاري، والتي تتضمن توصيته لشكل الحل السياسي في سورية تحت مسمّى الإطار التنفيذي لبيان جنيف. وتشكل الوثيقة الجديدة، المؤلّفة من ثلاث صفحات، نسخة معدّلة من وثيقة سرية سابقة قدمها المبعوث الأممي إلى مجلس الأمن تحت مسمّى “التوصية الأولى” ونشرها “العربي الجديد” في شهر إبريل/نيسان الماضي، والتي قسمها إلى ثلاث مراحل (التفاوضية، الانتقالية، النهائية). وتظهر المقارنة بين مسودتي الوثيقتين مجموعة من التعديلات التي أدخلت على الوثيقة الجديدة.
 اقرأ:
نص توصية دي ميستورا لمجلس الأمن



المصدر: بنود الاتفاق الأميركي- الروسي حول سوريا

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك