مايو 5, 2024

صفوان أحمد: كلنا شركاء
أصدر قائد الفرقة 30 مشاة في الحرس الجمهوري، ورئيس اللجنة العسكرية والأمنية في حلب، اللواء “زيد علي صالح”، تعميماً يقضي بإخلاء الميليشيات لمقراتها في مدينة حلب، والزج بها إما على جبهات القتال ضد تنظيم “داعش” في ريف حلب الشرقي، أو نقلها إلى مكان آخر، وذلك بعد تفشي الفساد والتعفيش في المدينة، وانتشار حالات الخطف والقتل، والتي تبين أن تلك الميليشيات تقف وراءها.
ونشر التعميم الإعلامي في تلفزيون النظام “شادي حلوة” على قناته في “تلغرام”، وأشار إلى أن التعميم مؤلف من 11 بنداً، “لطالما انتظره الحلبيون بعد تحرير مدينتهم من الإرهاب”، على حد تعبيره.
وجاء في التعميم: “نظراً لحدوث أعمال سلب ونهب وسرقة واعتداءات على الأملاك العامة وعلى حريات المواطنين وأملاكهم الخاصة، وبغية حصر المخالفات، تقرر إخلاء منظومة العشائر وعددهم 500 مقاتل من المدينة ونقلهم إلى الخفسة ومحطة ضخ المياه على نهر الفرات”.
كما تقرر “نقل جميع مقرات القيادة للفصائل الرديفة إلى مكان مناسب لقيادة الأعمال القتالية، وتبقى القمرات التي يوجد فيها موافقة أمنية سابقة”.
وينص التعميم أيضاً على “منع تواجد العربات المحملة بالرشاشات، ومنع حركة السيارات المركب عليها سلاح داخل مدينة حلب”، و”تسيير دوريات مشتركة ليلاً ونهاراً في مدينة حلب وريفها لإلقاء القبض على المخالفين للقانون”.
ويأتي هذا التعميم، بعد أيام سوداء عاشها أهالي حلب ولا يزالون، بعد سيطرة قوات النظام وميليشياته على كامل المدينة، فقد أكد الإعلامي الموالي للنظام ومراسل قناة الميادين، رضا الباشا، أن حلب بعد سيطرة قوات النظام وميليشياته عليها أصبحت أسوأ من ذي قبل، كاشفاً عن ارتفاع معدل جرائم القتل في أحياء حلب الشرقية، وارتفاع نسبة الجرائم بشكل عام ثلاثة أضعاف ما كانت عليه قبل سيطرة تلك القوات، كاشفاً المستور عن حواجز للميليشيات تختطف المدنيين، وميليشيات أخرى تتاجر بأدوية وجدتها في أحياء حلب الشرقية وتمنع الأدوية من دخول حلب قبل نفاد كميات الأدوية لديها.

المصدر: بعد كشف جرائمها… رئيس اللجنة الأمنية بحلب يطرد الميليشيات من المدينة

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك