مايو 4, 2024

سعيد جودت: كلنا شركاء
جرت  الأحد (25 كانون الأول/ديسمبر)، عملية تبادل للأسرى بين كتائب الثوار وقوات النظام في حلب، خرج بموجبها (حسن صوفان) الذي يوصف بأنه أحد أبرز رجالات أزمة سجن صيدنايا، ومسؤول التفاوض أيام الاستعصاء فيه، والمحكوم بالسجن المؤبد، وذلك بعد 12 عاماً على اعتقاله.
ونشر ناشطون، ومنهم “أبو اليزيد تفتناز” أحد إعلامي حركة أحرار الشام الإسلامية، صوراً لـ “حسن صوفان” مع القيادي في حركة أحرار الشام الإسلامية “الفاروق أحرار” الذي كان مسؤولاً عن التفاوض مع الروس من أجل حلب، وعلقوا عليها: “خروج الأخ حسن صوفان (أبو البراء)، أحد أبرز رجالات أزمة صيدنايا، من معتقلات النظام بعد سنوات من السجن، نسأل الله أن يساهم في وحدة فصائل الساحة”.
وأكدت مصادر إعلام موالية ان (أبو البراء) خرج بموجب عملية تبادل للأسرى تمت في مشروع الـ 1070 شقة في حلب، تم بموجبها إطلاق سراح (أبو البراء) وناشطة لا يتجاوز عمرها 25 عاما (لم يذكر اسمها)، مقابل إفراج الثوار عن 15 أسيراً لقوات النظام.
ونشر “ربيع ديبة”، مراسل قناة “الإخبارية السورية”، في تدوينة على حسابه في “فيسبوك”، تفاصيل عملية التبادل، حيث قال: “كنت أتحفظ على موضوع عملية التبادل حرصاً على سلامة العملية وإنجاح عمليات أخرى، لكن وباعتبار أن الطرف الآخر نشر المعلومات فإن الإرهابي الذي تمت مبادلته مع مخطوفينا وعددهم 15، هو الإرهابي محمود حسن صوفان (أبو البراء) مؤسس الحركة الإرهابية (السلفية الجهادية)، طالبت حركة أحرار الشام ومن خلفها تركيا به لإتمام عملية التبادل”.
وأردف “ديبة”: “يذكر أنه تم اعتقاله منذ 13 عاما، وكان يخطط لما نراه اليوم من أحداث، أما المعتقلة ضمن عملية التبادل فهي ناشطة إرهابية وعمرها لم يتجاوز الخامسة والعشرين من العمر، ولن أفصل معلومات أكثر”.
وعن المفرج عنه “حسن صوفان”، نشر حساب في تويتر يدعى “أبو المجد الحموي” بعض التفاصيل، فقال في سلسلة تغريدات: “الشيخ حسن صوفان بعد سجن 12 عاماً في صيدنايا يخرج اليوم ضمن صفقة تبادل، صاحب علم ودين، مسؤول التفاوض أيام استعصاء صيدنايا”.
وأضاف: “الشيخ حسن صوفان من طلاب العلم النجباء، هو صهر الشهيد الحبيب محب الدين الشامي، حمل على عاتقه مفاوضات سجن صيدنايا وقف مواقف شجاعة في وجه النظام أثناء المفاوضات، ودفع الثمن بالحكم المؤبد، ووقف أيضاً في وجه الغلاة والمتهورين في السجن الرافضين للتفاوض، رجل شجاع وشخصية قيادية وفكر نير، من مواليد اللاذقية تولد 1979، نسأل الله أن تصطف الساحة وتحل مشكلاتها على يديه”.
وأشار مقربون من حركة أحرار الشام الإسلامية إلى أن المفاوضات مع النظام من أجل إخراج (أبو البراء) استمرت لأكثر من تسعة أشهر حتى كُتب لها النجاح.
ومن جهتها، نشر موقع “الوطن أون لاين” أسماء عدد من الذين أفرج الثوار عنهم، وهم: (جمال محمود مهنا، رامي هاني حميدوش، محمد سيف محي الدين، لؤي محمود الحسين، محمد أحمد بكران، علي محمد شبيب، هنادي بالوش / ريف اللاذقية، الطفل أغيد شحادة / ريف اللاذقية، الطفل أمجد شحادة / ريف اللاذقية، سليمان صالح دوبا، محمد يوسف سعدان).




المصدر: بعد حكمٍ بالمؤبد… خروج أحد أبرز رجالات أزمة سجن (صيدنايا) بعملية تبادل

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك