النظام يقسم جامعة دمشق إلى جامعتين

معتصم الطويل: كلنا شركاء
قرر مجلس وزراء النظام، اليوم الثلاثاء (7 آذار/مارس)، تقسيم جامعة دمشق إلى جامعتين، في حين يعدّ مجلس التعليم العالي في حكومة النظام دراسة لإدراج درجة الدراسات العليا في الجامعات الخاصة.
وأفادت صفحة “‎رئاسة مجلس الوزراء في سورية” على “فيسبوك”، بأن مجلس الوزراء وافق في جلسته الأسبوعية اليوم على تقسيم جامعة دمشق إلى جامعتين، (جامعة دمشق الأولى، وجامعة دمشق الثانية)، وذلك نظراً للعدد الكبير الذي تستوعبه الجامعة إن كان لجهة عدد الطلاب وعدد الكليات أيضاً.
وأضافت بأن المجلس وافق في جلسته اليوم على مشروع مرسوم يتضمن الترخيص لجامعة خاصة باسم “جامعة الأخطل الدولية الخاصة” في مدينة القامشلي بريف الحسكة، وفرع لها في مدينة معرة صيدنايا في ريف دمشق.
ونقل موقع “الاقتصادي” الموالي عن معاون وزير التعليم العالي لشؤون الجامعات الخاصة في حكومة النظام، بطرس ميالة، قوله إن دراسة يعدّها التعليم العالي حالياً لإدراج درجة الدراسات العليا في الجامعات الخاصة، مع البدء بشكل مبدئي بالماجستير.
وبيّن ميالة، أن الوزارة تستهدف من هذا الإجراء إفساح المجال لأكبر عدد ممكن من الطلاب للتسجيل في الدراسات العليا، وإكمال تحصيلهم العلمي، إذ يوجد في سورية 21 جامعة خاصة يدرس فيها 30 ألف طالب وطالبة.
وأشار إلى أنه تم بحث الموضوع في جلسة “مجلس التعليم العالي”، وسيتم اتخاذ القرار قريباً بعد استكمال كل الإجراءات اللازمة، موضحاً أنه سيتم التعامل مع الأمر حسب وضع كل جامعة على حدة، شريطة أن تتوافر في كل منها البنى التحتية اللازمة والكادر التدريسي المختص لإدراج الدراسات العليا، وفق ضوابط وتعليمات وشروط تصدر لاحقاً.
وأوضح ميالة، أن الجامعات الحكومية لم تعد تستوعب جميع طلاب الماجستير، وخاصةً أن الطالب في مرحلة الدراسة العليا مرشح لنيل درجة الدكتوراه ومن الأهمية بمكان الاستفادة من الطلاب.
ونصّت مسودة المشروع المكوّن من 16 مادة، على ضوابط عديدة وأساسيات لقبول الطلبة، أهمها أن يكون لبرنامج الدراسات العليا اختصاص إجازة مماثل، حيث مضى على تخرّج أول دفعة منه عامان على الأقل.
كما يجب أن يكون الحد الأدنى لعدد أعضاء الهيئة التدريسية من حمَلة درجة الدكتوراه، في برنامجَي الإجازة والماجستير ستة أعضاء هيئة تدريسية وثمانية أعضاء للدكتوراه.
وحدّد عدد رسائل الماجستير والدكتوراه التي يسمح لعضو الهيئة التدريسية الإشراف عليها في الكليات التطبيقية، بثماني رسائل من ضمنها ثلاث رسائل دكتوراه على الأكثر، أما بالنسبة للخطط الدراسية، فحددت الوزارة متطلبات الحصول على درجة الماجستير، بدراسة سبعة مقررات.
المصدر: النظام يقسم جامعة دمشق إلى جامعتين