مايو 4, 2024


سعيد جودت: كلنا شركاء
نشر القاضي العام لغرفة عمليات جيش الفتح الشيخ عبد الله المحيسني، شريطاً مصوراً يوثق عملية دخوله إلى مدينة حلب بعد فكّ الحصار عنها، معتبراً إياه رداً على مزاعم النظام وأتباعه عن عجز الثوار عن دخول مدينة حلب.
وأظهر الشريط الذي نشره اليوم الخميس، مترجماً للغتين الانكليزية والتركية، جزءاً من الرحلة من خارج المدينة إلى داخلها، حيث استقبله العشرات من مقاتلي كتائب الثوار داخل مدينة حلب.
وفور وصوله ألقى الشيخ المحيسني كلمةً بحضور بعض الثوار في مدينة حلب قال فيها “إننا هنا في حلب التي تزعمون أنها محاصرة، وإنا قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا، يا أهل حلب، جاءتكم روسيا وحزب الشيطان وأبو الفضل العباس والنجباء، اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحاً وجنوداً لم تروها وكان الله بما تعملون بصير، توقف إنها حلب، بوجه الظلم تلتهب”.
وتابع: “يقولون نفتح لحلب أربعة معابر، نبشرهم فتحت كل حلب، وأبشرهم وصل اليوم إلى هنا ألف انغماسي، وأبلغوا الشهيد إبراهيم اليوسف أن أحفاده قد حملوا قد حملوا دمه، وأن دمه لن يذهب هدرا”.
وحول المعارك أكد القاضي في جيش الفتح أن “المعركة لم تبدأ بعد، إن المعركة ليست لفك الحصار، إنما فك الحصار بداية المعركة، المعركة بإذن الله لنلقي الخطبة الثانية في ساحة سعد الله الجابري”.
وقال متوجهاً إلى المقاتلين في صفوف كتائب الثوار “انطلقوا إلى المرحلة الثانية، لتحرير حلب كاملة، وإذا دخلتموها فارفقوا بأهلها، أروهم رحمتكم، لا تسرقوا، لا تغلوا، لا تخربوا محلا، لا تحرقوا ثمرا، لا تفسدوا ولا تظلموا، كونوا عباد الله إخوانا، وستجدون في حلب الجديدة نصارى لم يقفوا مع النظام ولم يقاتلوا، فهؤلاء لا تقتلوهم، ولا تتعرضوا لهم بأذى، بل دمهم حرام ومالهم حرام، إن شاؤوا أن يبقوا فليبقوا في رحمة الإسلام، وإن شاؤوا أن يرحلوا فليرحلوا، حربنا مع من قاتلنا ومن عادانا”.
كما توجه لجنود النظام الذين ما زالوا في مناطق سيطرته بحلب بالقول “رسالة لمن بقي في حلب الجديدة، في جوار جامع التوحيد، وفي ساحة سعد الله الجابري من جنود النظام وغيره، رأيتم في ستة أيام ماذا صنعنا، إننا نرسل لكم الرسالة الأخيرة، إن كنتم تحبون الحياة ففروا، وإلا ستقعون أسرى بالآلاف بين أيدينا”.
واعتبر المحيسني أن هذه المعركة هي معركة “الأمة” ضد “المشروع الصفوي” الذي شبهه بأخطبوط رأسه في الشام و”رجله الأولى في يمن الحوثيين، ورجله الثانية في لبنان حزب الشيطان، ورجله الثالثة في العراق”، مضيفاً “فأعينونا على قتل رأس الأخطبوط في الشام”.
وخاطب أهل تركيا واصفاً إياهم بـ “أحفاد الفاتح، وأحفاد العثمانيين”، وقال إن أجدادهم سطروا التاريخ، متمنياً عليهم الوقوف مع جيرانهم في الشام، ومؤكداً “واعلموا أن انتصار ثورة الشام هلاك البي كي كي ومن معه، ويعني انتصار السنة، ويعني الدفاع عن رسول الله، والدفاع عن أبي بكر، فأروا الله كيف تحبون الله ورسوله”.

اقرأ:
المحيسني من داخل حلب: 1000 انغماسيٍ دخلوا معي وموعدنا الميدان



المصدر: المحيسني: فكّ حصار حلب كان بدايةً للمعركة

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك