أبريل 27, 2024

كلنا شركاء: رصد

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الضربة الأمريكية لقاعدة الشعيرات في سوريا “عمل عدواني لا يستند إلى أساس حقيقي ويهدف إلى تقويض العملية السياسية وإطاحة الرئيس الأسد”، فيما أكدت وزارة الدفاع تدمير 6 طائرات جراء الضربات الصاروخية.

وأضاف في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة من طشقند، “إن ذلك عمل عدواني بذريعة وهمية تماما”، مضيفا أن هذا الوضع يذكرنا بعام 2003 عندما تدخلت الولايات المتحدة وبريطانيا مع بعض حلفائهما في العراق.

وطالب الوزير الروسي بالكشف عن حقيقة كيفية اتخاذ القرار بشأن قصف القاعدة الجوية السورية، مؤكدا أن موسكو ستبذل جهدها في هذا الاتجاه.

ومن جانبه، قال دميتري بيسكوف، الناطق الصحفي باسم الكرملين، أن” الرئيس بوتين يعتبر هجمات الولايات المتحدة على سوريا عدوانا ضد دولة ذات سيادة، وتمثل انتهاكا للقانون الدولي، وبحجج واهية”.

وأضاف بيسكوف أن الرئيس الروسي يعتبر الضربات الأمريكية على سوريا محاولة لتشتيت الأنظار عن سقوط ضحايا في العراق، وهي ستضر بالعلاقات مع روسيا، وستعرقل بشكل كبير إنشاء تحالف لمكافحة الإرهاب.

وقال بيسكوف: “الرئيس بوتين يعتبر، في الوقت نفسه، أن التجاهل التام لحقائق استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل الإرهابيين لا يزيد الأمر إلا سوءا بشكل كبير على الوضع المتأزم أصلا”.

الدفاع الروسية: تدمير 6 مقاتلات

من جانبها أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الضربة الأمريكية على الشعيرات أسفرت عن تدمير 6 مقاتلات “ميغ-23” وتدمير محطة رادار، الأمر الذي أشارت إليه قناة الميادين الموالية للنظام، التي أكدت في الوقت نفسه أن قوات النظام أخلت غالبية الطائرات وأرسلتها إلى قاعدة عسكرية آمنة قبل الاعتداء المذكور.

البنتاغون: أبلغنا الروس بالضربة

وكان البنتاغون أعلن أن الولايات المتحدة أبلغت روسيا مسبقا بالضربة الصاروخية الضخمة التي وجهتها فجر الجمعة، وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية الكابتن البحري جيف ديفيس، إنه “تم إبلاغ القوات الروسية مسبقا بالضربة عن طريق خط تفادي الاشتباك القائم”.

وأضاف أن “المخططين العسكريين الأمريكيين، اتخذوا احتياطات للحد من خطر وجود طواقم روسية أو سورية في القاعدة الجوية” الواقعة في وسط سوريا، التي استهدفها فجر الجمعة 59 صاروخا عابرا أطلقت من البحر.

المصدر : كلنا شركاء

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك