مايو 3, 2024

وهيب اللوزي: كلنا شركاء
أطلقت مجموعة من الشخصيات السورية في العاصمة اللبنانية بيروت، أمس الخميس (10 شباط/فبراير)، حملة بعنوان (المبادرة السورية للسلام)، والتي تهدف إلى تعزيز فرص السلام وإنهاء الحرب في سوريا.
وتحدث “محمد حبش” رئيس الهيئة الإدارية للمبادرة، عن المبادرة في تدوينة نشرها على حسابه في “فيسبوك”، وأشار إلى أن اجتماعاً انعقد أمس الخميس في بيروت ضمّ عدداً من أعضاء المبادرة مع طيف مهم من الإعلاميين والدبلوماسيين لشرح المبادرة.
وشارك في الاجتماع د. “سامي خيمي” عميد الدبلوماسيين السوريين، والسفير السوري الأسبق في بريطانيا، ود. “عبد الغني ماء البارد” عميد الأكاديميين السوريين، ورئيس جامعة دمشق الأسبق، والأدميرال القاضي الدولي “محمد علي أديب” رئيس المنظمة البحرية الدولية لمكافحة الاتجار بالبشر.
وأوضح حبش أن (المبادرة السورية للسلام) مشروع وطني سلمي، يهدف إلى تعزيز فرص السلام وإنهاء الحرب في سوريا بكل الوسائل الممكنة، مشيراً إلى أنها تملك خطوط تواصل إيجابي مع النظام والمعارضة والأمم المتحدة، ومع عدد من الدول المنخرطة في الصراع في سوريا.
وأشار “حبش” إن أن النشاط الأول الذي أعلنته المبادرة هو العمل على عودة الراغبين من النازحين السوريين في لبنان إلى قراهم وبلداتهم.
وعن تفاصيل المبادرة، قال “حبش” إن متطوعين تابعين للمبادرة سيزورون خيام اللاجئين في لبنان لاستلام طلبات الراغبين بالعودة وفق النموذج الذي أعدته المبادرة، وسيتم تقديم القوائم إلى الحكومة السورية عبر وزارة المصالحة.
وأكد رئيس الهيئة الإدارية للمبادرة أن “الحكومة” وعدت بتأمين عودة اللاجئين من نقاط الحدود عبر مواكب رسمية محمية إلى مراكز الإيواء التي فتحتها الدولة في المدن السورية، وتتوفر فيها الإغاثة الضرورية من صحة وغذاء وتعليم، إلى حين تأهيل مناطقهم، ويمكن للاجئ أن يختار العودة الفورية إلى بلده أو قريته إذا كانت مؤهلة، على حد قوله.
ورحبت المفوضية العامة للاجئين والسفارة الروسية والألمانية والبلغارية بالمبادرة، “ووعدت بتقديم الدعم الممكن لهذه النوايا النبيلة”، بحسب “حبش”.
وأشار “حبش” إلى أن المشاركين طالبوا “الدولة السورية” بالتعاون في توفير تأجيل إداري لمدة عامين للمطلوبين للجندية، لمن يأتي مع اللاجئين بصفة معيل.


المصدر: إطلاق (المبادرة السورية للسلام) من بيروت

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك