أبريل 26, 2024

أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية أن المفاوضات مع مصر والسودان حول سد النهضة ستستأنف اليوم الاثنين، مشيرة إلى أن قطع الولايات المتحدة علاقاتها بإثيوبيا لن يؤثر عليها.

ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية السبت عن المتحدث باسم الوزارة دينا مفتي، قوله إن المفاوضات بين الدول الثلاث ستبدأ الاثنين، في حين لم يصدر حتى الساعة تأكيد مصري أو سوداني حيال موعد استئناف مفاوضات سد النهضة.

وأوضح مفتي أن إثيوبيا لا تسلم مصلحتها الوطنية لأطراف أخرى متأثرة بالضغوط الأميركية، دون تفاصيل أكثر، وأكد أن قطع الولايات المتحدة علاقاتها ببلاده لا يؤثر على إثيوبيا، بل تتأثر أميركا به.

وفيما يتعلق بزيارة وزير الخارجية المصري لأرض الصومال، وما جرى ترويجه من افتتاح القاهرة قاعدة عسكرية في هرجيسا، قال مفتي إن إقامة مصر علاقات مع أي دولة لا يؤثر على إثيوبيا سلبا، مشيرا إلى أن أديس أبابا لا تقبل أي علاقات تضر بمصالحها.

وكان مفتى، نفى في تصريح سابق للجزيرة أن تكون أديس أبابا قد تقدمت بمقترح جديد في المفاوضات بشأن سد النهضة، موضحا أن ما تم تقديمه هو تعبئة السد في مراحله القادمة، كما توقع أن تُستأنف المفاوضات وفقا للمقترح الذي تقدمت به مصر والسودان، وأكد رغبة بلاده في استمرار مفاوضات سد النهضة للوصول إلى اتفاق شامل.

وفي 21 يوليو/تموز الماضي، عقد الاتحاد الأفريقي قمة مصغرة بمشاركة الدول الثلاث، عقب نحو أسبوع من انتهاء مفاوضات رعاها الاتحاد لنحو 10 أيام دون اتفاق، وأسفرت القمة عن الدعوة مجددا إلى عقد مفاوضات ثلاثية جديدة.

وانتقدت مصر والسودان في الاجتماع الأول الذي تم مؤخرا، بدء الملء المنفرد للسد من جانب إثيوبيا.

وتعثرت المفاوضات بين الدول الثلاث على مدار السنوات الماضية، وسط اتهامات متبادلة بين القاهرة وأديس أبابا بالتعنت والرغبة بفرض حلول غير واقعية. في حين تقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصالح مصر والسودان، وإن الهدف من بناء السد هو توليد الكهرباء بالأساس.

مزيد من الأخبار http://www.qamishly.com

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك