زيد المحمود: كلنا شركاء
ظهر القاضي العام لغرفة عمليات جيش الفتح “عبد الله المحيسني” مجدداً في مدينة حلب، بعد أن فك الثوار حصار قوات النظام لها، ولكن هذه المرة ظهر في المسجد الأموي، متحدثاً عمّا جرى في معركة فك الحصار عن حلب، والتي وصفها بالمعركة “الربانية”، مؤكداً أن المعركة الحقيقية لم تبدأ بعد، وأن جيش الفتح يجهّز لمعارك أخرى غير حلب.
وأفاد “المحيسني” في مقابلة دورية لبرنامج “الشام في أسبوع” بأن الجنود الذين شاركوا في كسر الحصار عن حلب، يشكلون 20 في المئة من الجيش الذي كان معداً لفك الحصار، مؤكداً أنه بقي 80 في المئة من الجيش سيشاركون قريبا.
وتحدث عن مجريات معركة فك الحصار عن حلب، فقال: “معركة حلب معركة ربانية بامتياز، قبل بدء المعركة بخمسة أيام، قال الأخوة إن معامل عقبة كبيرة أمامنا، ستقصفنا بالبراميل المتفجرة، ونحن نتناقش ماذا نصنع بمعامل الدفاع نسمع بالقبضات، تكبير، تفجرت معامل الدفاع، بدأت المعركة، قال الأخوة الطائرات الروسية ترانا، نسمع في القبضات، تكبير، الطائرة الروسية تسقط، بدأت معركة مدرسة الحكمة، وقال الأخوة مدرسة الحكمة عصية، وبعد 17 دقيقة نسمع، تكبير، الأخوة في مدرسة الحكمة”.
وأردف “وعندما بدأت معركة كلية المدفعية، قال الأخوة كلية المدفعية صعبة جدا، فاستأذنت لألقي خطبة الجمعة وأعود، ذهبت ألقي الخطبة فقابلني رجل مسن، فقال يا شيخ والله ما تمشي، أعلم أنكم ستقتحمون كلية المدفعية فاحذروا الألغام المحورين الشرقي والغربي ففيهما 600 لغم، ذهب للأخوة العسكريين لأوصل لهم المعلومة، فضحكوا وقالوا شبابنا في قلب كلية المدفعية ودخلوها من المحورين الشرقي والغربي وماضرتهم الألغام”.
وأكد القاضي العام لغرفة عمليات جيش الفتح، في المقابلة التي شاركه فيها القاضي العام لمدينة حلب وعميد كلية الشريعة في جامعة إدلب “إبراهيم شاشو”، أن جيش الفتح سيفتح معارك في مناطق أخرى غير حلب.
اقرأ:
المحيسني: فكّ حصار حلب كان بدايةً للمعركة
المصدر: المحيسني من الجامع الأموي بحلب: 80% من قوات كسر حصار حلب لم تشارك
