رشا دالاتي: كلنا شركاء
لقي تسعة من عناصر قوات النظام مصرعهم وأصيب 13 آخرين بكمينٍ لكتائب الثوار خلال محاولة عناصر النظام التقدم أمس السبت إلى مدينة طيبة الإمام بريف حماة الشمالي.
وأصدر “جيش النصر” المقاتل في المنطقة بياناً أشار فيه إلى عناصر النظام لقوا مصرعهم بلغمٍ أرضيّ تمت زراعته مسبقاً وتفجيره خلال محاولتهم التقدم من جهة بلدة قمحانة الواقعة جنوب مدينة طيبة الإمام.
وقال محمد رشيد الناطق باسم “جيش النصر” في اتصالٍ مع “كلنا شركاء” إن هناك محاولاتٍ دائمةٍ من قبل قوات النظام وميليشياته للتقدم إلى مواقع سيطرة الثوار في مدينة طيبة الإمام، ويتم التصدّي لها دون أن تنجح في الوصول إلى المدينة، مشيراً إلى حملات القصف المستمر الذي تتعرض له المدينة وأيضاً مدينة اللطامنة المجاورة.
وأكّد رشيد أنهم حصلوا على معلومات من مصادرهم داخل مناطق سيطرة النظام أن عدد القتلى من قوات النظام بانفجار اللغم بلغ تسعة قتلى في حين أصيب 13 من عناصر النظام وميليشياته.
مدينة طيبة الإمام تحديداً ومدينة مورك الاستراتيجية الواقعة على الطريق الدولي جنوب مدينة حماة، أعلنتها قوات النظام هدفاً لمرحلتها القادمة من المعارك في المنطقة.
وادعت ميليشيا “درع القلمون” في بيانٍ لها قبل أيام أنها أرسلت تعزيزاتٍ عسكريةٍ من عناصرها إلى ريف حماه الشمالي للمشاركة في العمليات العسكرية على محور طيبة الامام ومورك، وذلك بتوجيهٍ من المقدم قائد قوات “درع القلمون”.
وفي المقابل، نفى “رشيد” الرواية التي يحاول النظام الترويج لها بإرسال تعزيزات إلى المنطقة، مؤكداً أن الأمر لا يعدو كونه نوع من الحرب النفسية على حدّ تعبيره، وقال إنهم يرصدون تحرّكات النظام وفي هذه الأيام الوجهة الوحيدة هي مدينة حلب التي تستنزف معاركها قوات النظام وميليشياته.
اقرأ:
مصدر عسكريّ: أسيران إيرانيان أحدهما ضابطٌ في معارك مدينة حلب
المصدر: 9 قتلى من قوات النظام بكمينٍ جنوب طيبة الإمام في حماة
