أبريل 28, 2024

إياس العمر: كلنا شركاء
استمرت عمليات الخطف والخطف المضاد في التصاعد ما بين محافظتي درعا والسويداء، وكان آخر هذه العمليات كان اختطاف الميلشيات المحسوبة على النظام بمحافظة السويداء عشرات المدنيين النازحين من محافظة درعا يوم أمسٍ الخميس (9 آذار/مارس) ومن بين المخطوفين طفل مصاب بمرض (التوحد).
وقال الناشط خالد القضماني لـ “كلنا شركاء” إن الميلشيات المحسوبة على النظام اختطفت يوم الأربعاء أكثر من 20 مدنياً من محافظة درعا ومن ضمنهم الطفل (ناصر الرفاعي) من بلدة الغارية الشرقية، وهو طفل مصاب بمرض (التوحد) ويبلغ من العمر 12 سنة برفقة والده، وقد تم اختطاف المحامي (غسان الحريري) بالإضافة لرجل مسن من بلدة (داعل) وهو (سليمان أقبال).
وأشار إلى أن عدد المختطفين خلال الأيام العشرة الماضية من نازحي محافظة درعا في السويداء تجاوز 50 شخصا، خرج عدد منهم عقب دفع الفدية المالية التي ارتفعت من مليون ليرة سورية مقابل كل مختطف إلى خمسة ملايين ليرة سورية (حوالي 10 آلاف دولار).
وجاءت هذه التطورات بعد يومٍ واحدٍ فقط من احتجاز أهالي بلدة (رساس) جنوب السويداء لعشرة عناصر من قوات النظام وأجهزته الأمنية على إثر اختطاف الشاب (وسام حمزة) من البلدة.
في هذا السياق، أعلنت مجموعة من كتائب الثوار بريف درعا الشرقي عن أغلاق الطريق الرابط بين محافظتي السويداء ودرعا اعتبارا من يوم غدٍ السبت، بحسب الناشط عبد الرحمن الزعبي الذي قال لـ “كلنا شركاء” إن إغلاق الطريق أتى بالتوافق بين كتائب الثوار والوجهاء بريف درعا الشرقي، لوضع حدٍّ لعمليات الخطف المتبادل بين محافظتي درعا والسويداء.
ويرى الزعبي أن معظم عمليات الخطف التي تمت مؤخرا كانت من قبل الميلشيات المحسوبة على النظام في السويداء من أجل إشعال فتنة بين المحافظتين، عدا عن المكاسب المالية الكبيرة التي يحصلون عليها من خلال عمليات الخطف، ولاسيما أن مجموعات الخطف رفعت الفدية المالية مقابل كل مختطف من محافظة درعا من مليون ليرة سورية إلى خمسة ملايين ليرة سورية.
المصدر: 5 ملايين مقابل الرهينة… ميليشيات النظام تختطف العشرات من أبناء درعا

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك