مارس 28, 2024

فؤاد الصافي: كلنا شركاء
أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقرير الضحايا الدوري لشهر كانون الأول، الذي وثقت فيه مقتل 827 مدنياً في كانون الأول، ومقتل 16913 مدنياً في عام 2016 على يد الجهات الرئيسة الفاعلة في سوريا.
ذكر التقرير إحصائية الضحايا في عام 2016، حيث قتلت قوات النظام السوري 8736 مدنياً، بينهم 1984 طفلاً، و1237 سيدة. وما لا يقل عن و447 شخصاً، بسبب التعذيب بينهم طفلان و7 سيدات.
وأشار التقرير إلى أن قوات يُعتقَد أنها روسية قتلت 3967 مدنياً، بينهم 1042 طفلاً، و684 سيدات.
وسجّل التقرير مقتل 146 مدنياً، بينهم 24 طفلاً، و23 سيدة، و6 أشخاص بسبب التعذيب بينهم سيدة على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية.
و وثق التقرير قيام التنظيمات الإسلامية التي وصفها بـ “المتشددة” بقتل 1528 مدنياً، منهم 1510 مدنياً على يد تنظيم داعش، بينهم 258 طفلاً، و213 سيدة، إضافة إلى 8 أشخاص قضوا بسبب التعذيب. فيما قتل تنظيم جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً) 18 مدنياً، بينهم سيدة، و4 أشخاص بسبب التعذيب.
وقد سجل التقرير مقتل 1048 مدنياً على يد فصائل المعارضة المسلحة، بينهم 289 طفلاً، و210 سيدات، من بين الضحايا 10 أشخاص قضوا بسبب التعذيب، بينهم طفل.
من جهة أخرى سجل التقرير قيام قوات التحالف بقتل 537 مدنياً، بينهم 158 طفلاً، و98 سيدة.
وتضمن التقرير توثيق مقتل 951 مدنياً، ينهم 168 طفلاً و96 سيدة، قتلوا إما غرقاً في مراكب الهجرة أو في حوادث التفجيرات التي لم تستطع الشبكة السورية لحقوق الإنسان التأكد من هوية منفذيها، أو على يد مجموعات مسلحة مجهولة بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان، إضافة إلى ضحايا حوادث القصف العشوائي للقوات التركية البرية والجوية، وكان من بينهم مدني قضى بسبب التعذيب.
وقدم التقرير إحصائية الضحايا لشهر كانون الأول 2016 حيث تحدَّث عن قتل قوات النظام السوري 411 مدنياً، على يد قوات النظام السوري، بينهم 114 طفلاً (بمعدل 4 أطفال يومياً)، كما أن من بين الضحايا 42 سيدة. و19 مدنياً قتلوا بسبب التعذيب.
بلغت نسبة الأطفال والنساء 38% من مجموع الضحايا المدنيين، وهو مؤشر صارخ على استهداف مُتعمَّد من قبل قوات النظام السوري للمدنيين.
وأشار التقرير إلى أن قوات يُعتقد أنها روسية قتلت 151 مدنياً، بينهم 39 طفلاً، و13 سيدة.
من جهة أخرى وثق التقرير مقتل 9 مدنياً بينهم سيدة على يد قوات الإدارة الذاتية (بشكل رئيس قوات حزب الاتحاد الديمقراطي – فرع حزب العمال الكردستاني).
وأشار التقرير إلى أن عدد الضحايا الذين قتلوا على يد تنظيم داعش بلغ 47 مدنياً، بينهم 7 أطفال، و5 سيدات.
وقدم التقرير إحصائية الضحايا الذين قتلوا على يد عناصر فصائل المعارضة المسلحة، وقد بلغت مقتل 115 مدنياً، بينهم 27 طفلاً، و22 سيدة، ومدنيان قضيا بسبب التعذيب.
كما سجل التقرير قتلَ قوات التحالف الدولي 60 مدنياً، بينهم 16 طفلاً، و5 سيدات في كانون الأول.
وتضمن التقرير توثيق مقتل 34 مدنياً، بينهم 7 أطفال وسيدتان، قتلوا إما غرقاً في مراكب الهجرة أو في حوادث التفجيرات التي لم تستطع الشبكة السورية لحقوق الإنسان التأكد من هوية منفذيها، أو على يد مجموعات مسلحة مجهولة بالنسبة للشبكة السورية لحقوق الإنسان، إضافة إلى ضحايا حوادث القصف العشوائي للقوات التركية البرية والجوية.
شدد التقرير على أن قوات النظام والروسية انتهكت أحكام القانون الدولي لحقوق الإنسان الذي يحمي الحق في الحياة. إضافة إلى ذلك هناك العشرات من الحالات التي تتوفر فيها أركان جرائم الحرب المتعلقة بالقتل. وتُشير الأدلة والبراهين وفق مئات من روايات شهود العيان إلى أن أكثر من 90% من الهجمات الواسعة والفردية وُجّهت ضد المدنيين وضد الأعيان المدنية.
كما ارتكب تنظيم داعش جرائم قتل عدة خارج نطاق القانون، التي تعتبر بمثابة جرائم حرب.
وورد في التقرير أن بعض فصائل المعارضة المسلحة ارتكبت جرائم قتل خارج نطاق القانون، ترقى لأن تكون جرائم حرب أيضاً، كما ارتكبت قوات الإدارة الذاتية وقوات التحالف الدولي جرائم حرب عبر جريمة القتل خارج نطاق القانون.
ويشير التقرير إلى وجود صعوبات تواجه فريق الشبكة السورية لحقوق الإنسان في توثيق الضحايا من فصائل المعارضة المسلحة لأن أعداداً كبيرة تقتل على جبهات القتال وليس داخل المدن، ولانتمكن من الحصول على تفاصيل من اسم وصورة وغير ذلك، وبسبب تكتم قوات المعارضة المسلحة في بعض الأحيان لأسباب أمنية أو غير ذلك، وبالتالي فإن مايتم تسجيله هو أقل بكثير مما هو عليه الحال.
كما يؤكد أنه من شبه المستحيل الوصول إلى معلومات عن ضحايا من قوات النظام أو من تنظيم داعش، ونسبة الخطأ مرتفعة جداً في توثيق هذا النوع من الضحايا، لعدم وجود منهجية في توثيق مثل هذا النوع؛ ومن وجهة نظر الشبكة تدخل الإحصائيات الصادرة عن بعض الجهات لهذا النوع من الضحايا في خانة الإحصائيات الوهمية التي لايوجد لها داتا حقيقية.
وطالب التقرير مجلس الأمن والمؤسسات الدولية المعنية بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يحصل من عمليات قتل لحظية لا تتوقف ولو لساعة واحدة، وبالضغط على الحكومة السورية من أجل وقف عمليات القصف المتعمد والعشوائي بحق المدنيين.
كما اعتبر التقرير النظام الروسي وجميع الميليشيات الشيعية، وتنظيم داعش جهات أجنبية مشاركة فعلياً بعمليات القتل، وحملها وكافة الممولين والداعمين للنظام المسؤولية القانونية والقضائية.




المصدر: 17 ألف سوريّ قُتلوا في 2016 ثلاثة أرباعهم على يد النظام وروسيا

انشر الموضوع


اشترك بالإعلام الفوري بالاخبار الجديدة بالإيميل .. ضع بريدك