معتصم الطويل: كلنا شركاء
كشف مصدر في المحكمة الشرعية بدمشق، عن تسجيل أحد المسؤولين مهرٍ لعروسه بقيمة 100 مليون ليرة سورية، في حادثة اعتبرها المصدر الأولى من نوعها.
ونقل موقع “صاحبة الجلالة” الموالي، عن مصدر في المحكمة الشرعية بدمشق قوله إنه تم تسجيل حالة تعد الأولى من نوعها في تاريخ المحكمة، تتعلق بالمهور، حيث قام أحد الأشخاص بتسجيل مبلغ 50 مليون ليرة سورية لعروسه كمقدم، و50 مليون أخرى كمؤخر.
وأشار المصدر إلى أن هذه الحالات نادرة ولا تشكل ظاهرة في مجتمعنا مبيناً أنه تم تسجيل حالة الـ “50” مليون منذ ثلاثة أشهر، وأنه كانت قد سبقتها حالة مشابهة لكن بمبلغ أقل وهو 10 ملايين ليرة مقدم ومثلها مؤخر، مؤكداً أن هذه الحالات أبطالها من المسؤولين والأطباء.
واستنكر الموقع قائلا: “أن يتم الربط بين المسؤول والتاجر في الأمور التي تتعلق بالمال والبذخ فهذا شيء تعودنا عليه، لكن أن يكون هذا الربط المالي بين المسؤولين والأطباء فهذا شيء جديد، ولاسيما عندما يتعلق الموضوع بالمهور”.
وفي المقابل، روى الناشط “ماجد عبد النور” قصة حقيقية تُظهر الفرق بين البذخ والترف الذي يعيشه مسؤولو النظام، والفقر الذي يعيشه ذوو قتلى قوات النظام، حيث قال في تدوينة نشرها على حسابه في “فيسبوك”: “عسكري في جيش الأسد قُتل منذ سنة، فاغتنم أحد عناصر الجيش الحر جواله وسلاحه… إلى اليوم مازالت بلاغات شركة سيريتل والأمن الأسدي تصل لأهالي العسكري القتيل بوجوب دفع الفاتورة رغماً عنهم”.
المصدر : كلنا شركاء
