مضر الزعبي: كلنا شركاء
قضى 10 أشخاص في حصيلة أولية، وأصيب آخرون بجروح، اليوم الخميس (23 شباط/فبراير)، جراء أكثر من 63 غارة جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة، استهدفت مدن وبلدات درعا الخاضعة لسيطرة كتائب الثوار.
وقال الناشط أحمد المصري لـ “كلنا شركاء” إن الطيران الحربي الروسي ومروحيات النظام استهدفت المناطق المحررة في درعا بأكثر من 63 غارة وبرميلاً متفجرا، توزعت على عدد من مدن وبلدات المحافظة، منها درعا البلد التي تم استهدافها بـ 29 برميلاً متفجراً، و19 غارة من الطيران الحربي الروسي، وتسبب القصف بمقل أربعة أشخاص.
كما استهدفت قوات النظام الأحياء المحررة من درعا البلد بأكثر من 21 صاروخ (فيل)، وثمانية أسطوانات متفجرة، بالإضافة لأكثر من 250 قذيفة مدفعية وصاروخ.
وأضاف المصري بأن مروحيات النظام استهدفت مدينة (بصرى الشام) بـ 5 براميل متفجرة، كما استهدف الطيران الروسي المدينة بـ 10 غارات جوية أدت إلى مقتل أربعة مدنيين، وهم (سميرة العليان ـ أكرم السمارة ـ ماهر الشلبي ـ عمر المصري)، كما استهدفت قوات النظام المتمركزة بريف السويداء الغربي المدينة بقذائف المدفعية والصواريخ.
وأشار إلى أن مروحيات النظام استهدفت بلدة (الجيزة) بريف درعا الشرقي ببرميلين متفجرين، مما تسبب بمقتل سيدة وطفلها وهي (فاطمة سلطان)، وتعرضت البلدة لقصف مدفعي من قبل قوات النظام.
وبدوره، قال القائد الميداني في كتائب الثوار أحمد الزعبي لـ “كلنا شركاء”، إن كتائب الثوار تصدت اليوم لأعنف هجمات قوات النظام على أحياء درعا البلد منذ أشهر، واستطاعت التقدم في حي (المنشية) والسيطرة على كتل أبنية جديدة.
وأشار إلى أن كتائب الثوار استهدفت مواقع قوات النظام بصاروخ (عمر)، وهو صاروخ محلي يمتاز بقدرته التدميرية الكبيرة، ودمرت كتائب الثوار عربة (شيلكا) لقوات النظام، وقتلت العشرات من عناصرها والميلشيات الموالية له.
المصدر: 10 قتلى ضحايا 63 غارةً جويةً استهدفت درعا وريفها
